في عالمها لم يكن لصباح مكان
لذا استيقظت على صوت الخفافيش ..
كانت تنتظر لقاءا يعيد لها شروق الشمس .. وقفت امام المرأة على امل رؤية نفسها هناك..
رؤية ابتسامة دون هيكل الحزن الذي ارتداه جسدها
ولكنها في هذا الصبح .. رأته اكثر سوادا ..
مشت في الشارع تجر خيباتها خلفها .. ويسوقها ذاك الامل .. علها تلتقيه ..
انطفأت عيناها من الواقع .. وبدات تحلم .. سألتقيه ... نعم .. هو الان قربي
يمسك يدي
يبتسم فابتسم
استنشق عطره كمن لم يشم عطرا من قبل
فيعود مجرى الدم الى جسدي بلدورن
وها هو يضع قبلة على خدي .. فتذوب معها انفاسي .. بنشوة الفرح......
ويال سذاجة الواقع .. كان دائما ما يصدمها بصوت احدهم معلنا بانها وصلت الى محطة لا تريد الوصول اليها ابدا ..
وبغباء كبير دخلت ذاك المكان الكبير على امل اللقاء ايضا
وياله من امل طوويل لا ينتهي الا بجرة مكسوورة
قد تبدى ما بداخلها من شبااب
ذلك العالم كان يختلف كثيرا عنها
مليء بلضحك .. مليء بلسعادة ..
لذا هي لم تالفه .. ولم ترتح هنااك !!!!