براً بقوافي الهزيع .. التي ما ذاقت اطمئنانها منذ فجر التنور الأول ... سأكون كسرة خبزها .. الرداء الذي يشفّ غواية بها ، الطيف الذي يحلم بها كل مرةٍ بشكلٍ مختلف ... بيعة الشجرة التي قُطفت أغصانها فأورقت فاكهة في فمي .. نية الرؤية و مشهده في ذهن بصيرٍ مشبعٍ بالخيال .. جاء مُصرَّحاً به في رحم العمى ... فظل يسترشد رفاق المدرسة .. وشاخ وهو يريد فرصة واحدة فقط !! كالتي أريدها لأقول ( أحبكِ ) بمذاق حضوركِ .. و أنتِ تصححين لي موقف الحب و ملابساته .. بــ كيف يرتاد الرجل امرأة تحتل الوريد كجنحة طبية مزمنة ...... حتى لحظة الجلوس على كرسي التقاعد من أمل النساء ، أريد تلك الفرصة .