هــنــا
أبدأ حديثي ،,’
بقصةٍ عن رجلٍ يسأل ويهمس
عمـن تتحـــدث .. ؟
فكل بنات الحي سمعوكــ !
اعلم سيدي
أني لا أقصد اهانة أو تجريح
والمشكلة كلها .. أني صريح ..,,
فقلبي يومها . حجز له مقعدٌ دون ضريح ..
وابتسامتي اغلقتها في نفس اليوم
عندما كانت طائرتي
تستعد للاقلاع, ..
بدأت الحكاية !
والـــــــــدي
عنواني قلم وورقة !
وابتسامة ونظرة لتلك التي أخذت قلبها ... معها
وارتفع صوتي ليهز اركان تلك الدار
بالجواب ..
أشعر بأني اسير عكس التيار
طالــب ُ ... معلم ٌ
لم أختار !
لكني لا زلت اضع نفسي خلف تلك الأسوار
في مكان ممتليء بالغبار !
لا
انه واضح كوضوح النهار
لم أعد أرى ..
لكني سأرسم ذلك المكان
فقد اخذت من عتمته درساً
ومن ضوءهِ خطوةٌ
خلف ذاك الجدار .. !
من المسير تعبت قدماي ,
وتقطعت الاوتار
يا بنت المختار .. !
في الليل والنهار
آآآآه يا قلبي
متى ستهرب من تلك الأوكار ؟!
صديقتي
خذي بيدي
فقد ملأ شعري تراب
وتحول لونه للصفار ..!
أما ان تبتعدي ,, فسأعتبر ذلك قرار
وتذكري يوما اني اكتفيت من حكايا الاسرار
ونسيت ان كنت تعلمت ُ .. لغة للحوار
قلعت قلبي وهربت من تلك الاسوار
قلت له مرة اني البحر والبحار
كل ما اتخيله الآن
أن دموعك ليست
كالأنهار .. !
فاجعلي تاريخك يعرف
أني كل يوم
استيقظ على خبر حزين !
وان قلبي ..
اخر تفكيره
ان يلين .!
ودمائي اصبحت
بحرارة السكين .
اعتقني بتذكرة الذهاب الى تلك السنين .. !
يا عاقلاً ..
بين مجانين !
غرتك الحان العازفين
لماذا تنتهي كل اسطري بحرف النون !
أأصبحت شاعراً
أم أني لا زلت سجين تلك العيون ؟!
لا زلت سجين تلك اللحظات
بعمر الزيتون ..
فهل .. ستكون ؟؟
لا زلت اسداً محباً
لكل من يكون ..