أين أنا و أين قرطاسي
فقلمي لا يزال يكتبك ملاكا
يرسمك شعرا أبياته مدائنك
و أشجارا تأوي إليها طيورك
يا رفيقي في قلبي لك فسحة
فرقتك تمسح عني و حشتي
منذ تفتحت في قلبي أزهارك
لبست صحرائي ثوب الحدائق
صمت ليلي بنومه الثقيل
أضحى حلما تلألأ فيه القوافي
أصافح ليونة فيك تأسرني
أداعب فيك دغدغة تسلبني
يا مهدهد شقاء أتعبني
لا سترة لروحي تسكنها
غير التي قلبي ينسجها
لا تدعني لنفسي فريسة
فتكبل خطوي و تسحقني
ابسط رداء البهجة لطلعتي
و خيمة لطفك تأويني
يا سيدتي أعددت لك طبقا
و حاكت أناملي لك فستانا
كلاهما صنيعة حب
ألفيته يحوم حول ديارك
فأقسمت أن أستضيفه دهرا
حتى يشع بريقه في أنغامك .