كانت زينب صوت الحسين , وصولته ..
ودم الحسين ,وديمومته ..
وشخص الحسين , وشخصيته ..
وبصر الحسين وبصيرته ..
كانت هي الحسين في قالب امرأة
.
===================
.
عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائله :اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك ...
لم تكن تستهين بيزيد فحسب ,
وانما كانت تعلن عن نهاية امبراطورية الشر التي كان يمثلها ذلك الخبيث .
.
===================
.
زينب (ع) شهيدة عاشوراء الأولى . . وشاهدة وقعتها العظمى.
صحيح أنها لم تُقتل في كربلاء . . لكنّها تحمّلت آلام القتل مع كل شهيد سقط هناك.
ولولا مواقف زينب (ع) لضاعت دماء أهل البيت (ع) في رمال الأرض ..
ولضاعت قصص عاشوراء في زحمة الأحداث ..
ولم يكن أحد يعرف ماذا جرى في أهم، وأخطر، وأعظم معركة وقعت في هذه الحياة.
لقد كانت زينب (ع) المرأة التي حملت أمرين عظيمين في وقت واحد: آلام كلّ الشهداء، ورسالة كلّ الأنبياء . .