وقعت قطر وفرنسا في الدوحة بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صفقة مقاتلات رافال الـ 24 والبالغ قيمتها 6,3 مليار يورو.
ووقع الرئيس المدير العام لشركة داسو للطيران إيريك ترابيي والجنرال أحمد المالكي الاثنين 4 مايو/أيار، صفقة المقاتلات، فيما وقع الجنرال القطري مع شركة إم بي دي إيه الأوروبية الشركة المصنعة للصواريخ المجهزة للمقاتلات، عقدا ثانيا مع المدير العام أنتوان بوفيي.
وقال الرئيس الفرنسي خلال حفل التوقيع إنه "الاختيار الأمثل".
ويشمل التوقيع كذلك تدريب 36 طيارا ومئات الميكانيكيين إضافة إلى عدد من المسائل الأخرى لها علاقة بالمقاتلة، ويعتبر هذا العقد الثالث الذي توقعه فرنسا بعد مصر والهند.
قمة خليجية تشاورية لبحث الملفات الإقليمية
وتعقد في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين 4 مايو/أيار، قمة خليجية تشاورية، يبحث خلالها قادة مجلس التعاون التطورات الراهنة في المنطقة وعلى رأسها اليمن.
وفي سابقة هي الأولى، من المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جانبا من القمة أثناء زيارته للعاصمة السعودية، ليكون بذلك أول قائد غربي يحضر قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.
ووصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الاثنين 4 مايو/أيار، إلى قطر، لإجراء محادثات مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حول عدد من قضايا المنطقة خصوصا الوضع في اليمن، كما يحضر توقيع صفقة مقاتلات رافال
ويشارك هولاند في جولته الخليجية وزيرا الدفاع والخارجية جان إيف لودريان ولوران فابيوس.
وتضم صفقة رافال البالغ قيمتها 6,3 مليار يورو 24 مقاتلة، 18 منها بمقعد واحد والباقي بمقعدين.
وستوقع قطر العقد مع شركة داسو للطيران، مصنعة المقاتلة، وشركة إم بي دي إيه الأوروبية التي تزودها بالسلاح.
وأفادت الأوساط المحيطة بالرئيس الفرنسي بإن صفقة رافال "تندرج ضمن إطار التعاون الاستراتيجي الثنائي الذي يؤكد الرغبة المشتركة باتجاه التقارب في جميع المجالات".
ويتوجه الرئيس الفرنسي إلى الرياض للقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وحضور القمة الخليجية التشاورية، ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، فيما كشفت مصادر في قصر"الإليزيه" عن التوقيع على إعلان مشترك سعودي- فرنسي حول "خارطة طريق" سياسية واقتصادية واستراتيجية وعسكرية.
يشار إلى أن القمة التشاورية بالرياض تمهيدية للقمة الرسمية في شهر ديسمبر/كانون الأول وتأتي قبل أسبوع من اجتماع قادة دول المجلس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يسعى لتهدئة مخاوف حلفائه العرب من التقارب بين واشنطن وطهران، فضلاً عن البحث في النزاعات الاقليمية.
وميدانيا، تشارك دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء سلطنة عمان، في التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المسلحين الحوثيين في اليمن منذ الـ 26 من مارس/آذار الماضي.
المصدر: وكالات