فسلامٌ عليكِ يا مَن واسيتِ
أخاكِ في مُهمّتِه،
وشاركتِه في نهضتِه،
وناصرتهِ في جهادهِ،
ولم تَضْعفْ عزيمتُكِ بعد استشهادهِ
سلامٌ عليكِ يا مَن
تظافرت عليها المصائبُ والكروب،
وذاقَتْ من النوائب ما تذوب منها القلوب
موئلَ آمال الأملين،
ومُلتقى وفودِ الزائرين،
ويتمسّك بضريحها وولائها
جميعُ المحبيّن والمحتاجين،
ويؤمُّ قبرَها القدسيَّ
الخلائقُ في كلٍِّ حين