السومرية نيوز/ بغداد
اكد النائب عن منظمة بدر رزاق الحيدري، الاثنين، ان اطرافا سياسية حكومية عملت على عودة النائب السابق المطلوب للقضاء محمد الدايني الى بغداد، مبيناً ان هذه الاطراف ممكن ان تتصالح مع زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي.
وقال الحيدري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عودة النائب السابق المطلوب للقضاء محمد الدايني الى بغداد كان عن طريق اطراف سياسية فاعلة بالحكومة"، مبيناً أن "هذه الاطراف ترى من المصلحة التصالح مع هذا وهذاك".
واضاف الحيدري أن "عودة الدايني جاء بضغوط واضحة من دول اقليمية"، مشيرا الى ان "هذه الاطراف ممكن ان تتصالح مع زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي، وتتدخل لعودة طارق الهاشمي، في ظل هذه التداعيات الحالية والضغط الكبير على الحكومة والشعب".
واكد المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستار البيرقدار، في 28 نيسان 2015، ان النائب السابق محمد الدايني سلم نفسه الى القضاء، فيما اشار الى انه سيتم اعادة محاكمته من جديد.
وكشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، في (17 نيسان 2015)، عن وصول النائب السابق المحكوم بالاعدام محمد الدايني إلى بغداد "متخفياً"، مشيرا الى انه وصل عن طريق وساطة لتسوية أمره.
يذكر ان الحكومة العراقية أعلنت أن الدايني اعتقل في الخامس عشر من تشرين الأول من العام 2009، من قبل السلطات الماليزية أثناء دخوله بجواز سفر مزور بعد هروبه من العراق اثر رفع الحصانة عنه في شهر شباط من العام نفسه لتورطه في أعمال عنف منها تفجير كافتيريا البرلمان العراقي في العام 2007 والذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض، فيما أصدرت المحكمة المركزية في منطقة الكرخ ببغداد في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني 2010 حكما غيابيا بالإعدام بحقه.