نوستالجيا
مشهد أول
مضطربة قلقة
تقضي معظم وقتها في سريرٍ
تحت غطاء الأسى
تتظاهر بالنوم
تطل عليها والدتها خلسة ....تسأل بشكٍ هل أنتِ نائمة ؟
لا
مستيقظة تبكي خيبتها بشجنٍ
.....
مشهد ثانٍ
ذات يومٍ بعد منتصف الليل
الظلمة تعتري المكان
حيث القمر لا وجود لهُ في سمائها
.. هو هو ... الذي تمنت ذات أمسية تمامه
إلى بدر أحلامها
.........
مشهد ثالث
أخذت فنجان الشاي الساخن .
ترتشف منه ببطئ . محدقة بتلك النافذة المطلة على شرفتهُ
تبحث عن ذي قمرها الآفل ...
......
مشهد رابع
تسأل أين هو ؟؟؟!!
نوستالجيا
تنتابها غصة ...تأوي إلى تلك الزاوية المظلمة لتبكي قمرها
ما لبثت حتى نهظت تسلخ ثوب ذكرياتها ...
لتغتسل بماء طهرٍ عند سدرة منتهى أحلامها
كتبت مودعة رسالتها الأخيرة
..........
مشهد خامس
ب مخيلتي خلق وهم حب
صادق
مطرز
معطر
بأعواد النوار
رحيلك .. حبك
وكل تلك التفاصيل الدقيقة .. أجد نفسي عاجزة عن إدراكها ... أكتب لك وحدك لعل حرفي يذكرني بتلك السكرة المعطرة بمسك روحك الأزلية
قف فقط .. ستجد روحي تائهة بك وحدك حيث لا منتهى
..........
المشهد الأخير
انتبهت .. من غيبوبة
صلت صلاةً
ينقصها سجود وركوع .......
ليوأد ذلك الوهم
انتهى
12 . 2 . 2015
خربشة بسيطة
نرجو أن تروق لكم