تباريـحُ الزمن ..أعداءٌ تكالبتْ علينا من كُلِّ فَج..
وموتٌ يُنَـظِـــمُ مواعيدَ لقاءِهِ معنا واحداً تلوَ الآخر ..
وما زلنا حتى هذهِ اللحظة,,
متمسكين بخيوطٍ واهنــة عن الأملِ والحب ...
لا زالتْ ثيابنــا سوداء موشحة بخيوطِ الأملِ المضيئــة,,
نفضَــتْ عنها غبارَ السنين ..
في مجتمعي ..لا زلنا نقفُ لوهلة أمام "الكــاف" متمعنين ..ونطيلُ النظر
أنضعُ عليها "الفتحــة" أم نكسرها..؟
حسبَ جنسنا ومن وجهنا "أحبــك" إليه ..
لا زلنا نُحب ولا زلنا نقدمُ الزهــرَ الذي جالَ الندى فيــه××
في مجتمعــي؛؛
لا زلنا نكتـبُ الأشعارَ المتناقضة
وعراكَ الكلمات ..مُشاجــراتٍ لأشعارِ الخيبة مع اشعارِ الأمل
لا زلنــا في إنقساماتٍ فوضوية وصراعاتٍ ذاتيــة’’’
فمــرةً نفقدُ الأحلام ---
ومرةً أخرى نزفها عروســاً شرقــيــة~~
ومرةً نبكي بهستيريا وإنعقــادِ حاجبيــن حينَ تَــزفُ آمالنـــا على الرحيل..
ولا زلنــا نُحِـ ــب ..وما زلنـــا..!
إبتسامة فاترة 26-4-2015