نظارة بالأشعة تحت الحمراء تعيد البصر للمكفوفين
حلم صنع نظارة تمكن المكفوفين من الرؤية يقترب خطوة للتحول إلى واقع.
في كشف يعطي الأمل لآلاف المكفوفين في العالم، كشفت شركة فرنسية عن نظارة بتكنولوجيا خاصة تحمل اسم Neuromodulation تساعد المكفوفين على الرؤية عند ارتدائها بفضل شريحة تطلق شحنات كهربائية تحفز النظام العصبي على استعادة النظر.
النظام الثوري الجديد يتم ترويجه تجاريا بواسطة الشركة الفرنسية "بيكسيوم فيجين" ومن المقرر إخضاعها للتجارب السريرية في 2016، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورغم أن عمليات زرع القرنية موجودة منذ فترة وتساعد في استعادة بعض القدرة على الإبصار، فإن جودتها ليست بالدرجة الكافية للعديد من الحالات، بعكس حل الشركة الفرنسية التي ذكرت أنها قادرة على إعادة الإبصار لدى الفئران لمستوى مرتفع، ويمكّن الكفيف من رؤية الصف الأكبر من الحروف في لوحة اختبار النظر.
وذكرت الشركة أنها قد تتمكن من إعادة الإبصار بمستوى أعلى سيكون بمثابة قفزة كبيرة في مجال جودة الرؤية، وما قد يبشر بنجاحها، هو حصولها على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لأول عضو إبصار صناعي منذ سنتين.
ولاستخدام الأداة، فعلى الجراح أولا زراعة شريحة صغيرة من السيليكون بها 150 قطبا داخل القزحية، وعندما يضع المريض النظارة السوداء الخاصة بالأداة تقوم كاميرا فيديو مدمجة بإرسال الصور إلى كمبيوتر محمول يحول التسجيلات إلى صور أشعة تحت الحمراء تبثها النظارة إلى العين.
ويؤدي البث إلى تنشيط الأقطاب المزروعة وتنقلها إلى الأعصاب البصرية التي ترسلها إلى العقل، ويحتاج المريض بعد الجراحة إلى تدريب عقله على ترجمة الصور الجديدة التي تظهر بالأسود والأبيض والرمادي.
ويوجد حاليا برنامج صغير بدأ في أستراليا لاختبار النظام، يبشر بنتائج رائعة، ومن المتوقع أن يبلغ سعر الأداة الجديدة 111.2 ألف دولار بالإضافة إلى الجراحة.منقول