كشف موقع “ذا ريتشست” عن عدد من أثرياء العالم الذين يعيشون حياة متواضعة للغاية، بعيداً عن اليخوت الفاخرة والطائرات الخاصة والقصور الفخمة التي تتجاوز أسعارها ملايين الدولارات، حيث لا يشكل المال في حد ذاته قيمة لهم ولكن تمتعهم بالحماس تجاه أعمالهم ومشروعاتهم، هو السبب وراء تراكم الثروات الهائلة.
وفيما يلي أبرز 10 شخصيات من أثرياء العالم يعيشون حياة متواضعة، بحسب ما أورده موقع “أخبار 24″:
“توني هيسه”:
رائد أعمال أمريكي في مجال الإنترنت يبلغ من العمر 41 عاماً يمتلك ثروة بقيمة 840 مليون دولار، هو المؤسس المشارك لشبكة الدعاية عبر الإنترنت “LinkExchange” التي اشترتها “مايكروسوفت” بقيمة 265 مليون دولار، كما أنه المؤسس لمتجر بيع الملابس والأحذية عبر الإنترنت “Zappos.com”، يتسم بالبساطة والتواضع الشديد ولا يشكل المال أهمية كبرى بالنسبة له.
“ديفيد تشيريتون”:
استاذ في “جامعة ستانفورد” ومستثمر في عدد من شركات التكنولوجيا تصل ثروته إلى 2.8 مليار دولار، أعطى مائة ألف دولار في عام 1998 لاثنين من طلابه للبدء في تأسيس شركتهما الخاصة، والتي أصبحت فيما بعد “جوجل”، وحقق من وراء ذلك نحو مليار دولار، يعيش في منزل متواضع يمتلكه منذ 30 سنة.
“إنغفار كامبراد”:
رجل أعمال سويدي يبلغ من العمر 89 عاماً وتتجاوز ثروته 3.3 مليار دولار، أسس شركة الأثاث “إيكيا” ، وهو في عمر 17 عاماً فقط، كما أنه بدأ العمل وهو طفل كبائع لأعواد الثقاب التي كان يشتريها من ستوكهولم ويعاود ليبيعها في بلدته الصغيرة، لا يتمتع بإنفاق الأموال الطائلة ولكنه يأكل بالمطاعم الرخيصة ويشترى من الأسواق المحلية ويسافر جواً على الدرجة الاقتصادية.
“تشاك فيني”:
ملياردير أمريكي- أيرلندي ناجح للغاية ، وهو المؤسس المشارك لشركة “السوق الحرة للمتسوقين”، تبلغ القيمة الحالية لثروته ملياري دولار نظراً لتبرعه بنحو 7.5 مليار دولار خلال السنوات الثلاثين الماضية، ويشتهر بحبه لعمل الخير حيث ينفق أمواله لتحسين التعليم والحياة المدنية والصحية في الولايات المتحدة وأيرلندا ودول أخرى، ومن أقواله: “مهمتي أن أعمل بجد، وليس الثراء”.
“عظيم بريمجي”:
رجل أعمال هندي يمتلك ثروة تبلغ 17.4 مليار دولار والتي كونها من رئاسته لشركة “ويبرو المحدودة” الرائدة في مجال تقنية المعلومات والخدمات الاستشارية، وتبلغ حصته الحالية في تلك الشركة التي أسسها والده نحو 75%، ينعم بحياة بسيطة حيث يسافر على درجة الطيران الاقتصادي ويقود منذ 10 سنوات سيارة “هوندا سيتي”، وقد تبرع بأكثر من ربع ثروته للأعمال الخيرية.
“مارك زوكربيرج”:
رغم أنه يبلغ من العمر 30 عاماً فقط إلا أنه يأتي في المركز الخامس عشر بين أغنياء العالم، نظراً لامتلاكه ثروة تبلغ 35.5 مليار دولار والتي كونها من المشاركة في تأسيس موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ولم تؤثر فيه الثروة بشكل كبير حيث لا يزال يرتدي نفس الملابس ويقود السيارة ذاتها، والشيء الوحيد الذي اشتراه باهظ الثمن هو منزل في كاليفورنيا إلا أنه حقق ربحًا من ورائه 7 ملايين دولار.
“جيم والتون”:
الابن الأصغر لـ “سام والتون” مؤسس سلسلة متاجر التجزئة العملاقة “وول مارت”، يأتي في المركز الحادي عشر بين أثرياء العالم نظراً لامتلاكه ثروة تقدر بنحو 37.3 مليار دولار، يتبع سياسة والده بشأن ضرورة الالتزام بالتواضع والادخار بغض النظر مقدار الأموال المكتسبة.
“كريستي والتون”:
تمتلك ثروة تقدر بنحو 38.8 مليار دولار، مما يجعلها تحتل المرتبة التاسعة بين أثرياء العالم، تهتم دائماً بالعمل الخيري حيث تبرعت بكثير من الأموال إلى “جامعة أركنساس” وغيرها، وتحجم عن حياة الترف والإسراف لأنها أرادت أن ينعم ابنها بتنشئة صحية، حتى إنها تبرعت بمنزلها بعد وفاة زوجها.
“وارين بافيت”:
يشتهر “بافيت” بأنه يعيش حياة متواضعة على الرغم من أنه ثالث أغنى رجل بالعالم وتبلغ صافي ثروته 69.6 مليار دولار، حيث أنه يعيش في المنزل الذي اشتراه منذ أكثر من 50 عاماً، فضلاً عن أنه لا يمتلك يخت أو طائرة خاصة، كما أنه بدأ حياته العملية وهو في سن 11 عاماً ولا يزال يعمل يومياً حتى الآن رغم بلوغه 84 عاماً.
“كارلوس سليم الحلو”:
يعتبر الملياردير المكسيكي ثاني أغنى رجل على مستوى العالم حيث يمتلك صافي ثروة يقدر بنحو 75.8 مليار دولار، وهو مستثمر ناجح تراكمت ثروته من خلال امتلاكه أسهما في عدد كبير من الشركات، ويرى أنه لا يوجد سبب منطقي لإنفاق مبلغ طائل من المال على أشياء مادية، كما أنه يعيش في منزل متواضع يمتلكه منذ نحو 30 سنة.
تم النقل