أعلن المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن وزير التعليم العالي علي الأديب قرر إعادة الطلبة الذين رقنت قيودهم في العام الدراسي 2010/ 2011 للدراستين الصباحية والمسائية الى مقاعدهم الدراسية، وفق الشروط والضوابط التي وضعتها الوزارة لهذا الغرض، مبينا أن قرار الإعادة جاء استجابة لمناشدات الطلبة وعوائلهم وبناء على دراسة أعدتها الدوائر المختصة في الوزارة.
وقال المتحدث باسم الوزارة قاسم محمد جبار إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي "وافق على منح الطلبة المرقنة قيودهم في العام الدراسي 2010/ 2011، فرصة العودة الى مقاعدهم الدراسية للعام الحالي 2011/ 2012، شريطة أن لا يكونوا من المرقنة قيودهم بسبب الغش أو وفق أحكام المادة (6) من تعليمات انضباط الطلبة رقم (60) لسنة 2007"، مؤكدا أن هذا القرار "جاء استجابة لمناشدات الطلبة وعوائلهم بمنحهم فرصة أخيرة لتصحيح مسارهم الدراسي، وبعد دراسة أجرتها الدوائر المختصة في الوزارة".
وأضاف جبار أن "قرار الوزير الذي صدر اليوم 18 نيسان 2012، وحمل الرقم ت م 5/ 2828، حدد مدة شهر واحد لتقديم طلبات العودة الى الكليات والمعاهد المعنية بهدف تأمين عودة الطلبة الى مقاعدهم الدراسية"، موضحا أن القرار "يشمل الطلبة المستفيدين من قرارات عودة سابقة أو من غير المستفيدين، ولكافة المراحل الدراسية في الدراستين الصباحية والمسائية".
وتابع جبار ان القرار تضمن أيضا "إعادة الطلبة المرقنة قيودهم الى المراحل الدراسية نفسها التي رقنت قيودهم فيها حتى وان كان الترقين بمواد التحميل، وفي حال كان ترقين قيد الطالب بسبب الرسوب بمواد التحميل رغم النجاح بمواد المرحلة التي عبر إليها، فيكون مطالبا بمواد العبور والمواد التي حصل فيها على تقدير مقبول، كما أعطى القرار للجامعات والهيئات، صلاحية قبول طلب التأجيل للطلبة الذين يرغبون بتأجيل دراستهم في سنة العودة".
وأوضح المتحدث أن الطلبة العائدين للدراسة وفق هذا القرار "سيعاد ترقين قيودهم في حال رسوبهم في سنة العودة"، داعيا الطلبة المستفيدين من هذا القرار "الى استثمار هذه الفرصة وبذل أقصى الجهود، كي يتمكنوا من تجاوز الإخفاق واللحاق بأقرانهم من الطلبة".
المصدر
رد مع اقتباس
