!كبير أنت كالحلم الذي صار قوتي اليومي
وزجاجة خمري المعتق في قلوب العاشقين
كبير أنت كالبهجة المهاجرة
على مفارق الترهات
كالوهم الذي يسورني بفرحةٍ زئبقية
ك
هذا الزمان الذي أباح
كل شيء
كل شيء
إلا الحب!
...
الحب الذي صار منبوذاً
وربما جثة هامدة
على قارعة الأفئدة المتراكمة بالجليد
كبير أنت كموجات الحزن
المتلاطمة لابتلاع شطآن عمري الرملية
المتلاشية في بحور الضياع
كرصاصة تتربص..شهقة الوداع
..
ها أنا أخيراً
أغمض عيني
لأصحو على أطلال الذكريات
المسكونة بالألم
الغارقة بالوجع
والدموع والانهيار
وحنانك المُدمِرْ