الاحتجاجات تعود لميدان تقسيم بتركيا فى ذكرى الاحتفال بعيد العمال
قام العشرات من نشطاء اليسار التركى، اليوم، باقتحام ميدان تقسيم فى إسطنبول، فى ذكرى احتفال عيد العمال، وكانت السلطات قد فرضت الخميس إجراءات أمنية مشددة تحسبًا لاندلاع أى توترات، وذلك بعد شهرين فقط من إقرار البرلمان مشروع قانون مثير للجدل حول الأمن يمنح الشرطة سلطات أوسع لقمع المتظاهرين، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن الشرطة التركية قامت بتفريقهم مستخدمة قنابل الغاز وخراطيم المياه فيما اعتقلت عددًا منهم.
كان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حذر أمس من أن السلطات لن تتهاون مع أى اضطرابات، وكان يوم العمال قد شهد اشتباكات متكررة خلال السنوات الأخيرة بين قوات الأمن والمتظاهرين اليساريين، وقال محافظ مدينة إسطنبول فاسيب شاهين إنه لن يسمح بتنظيم التظاهرات فى ساحة تقسيم لأن المنطقة “غير جاهزة لاحتفالات يوم العمال، كما أن هناك تهديدا للأمن والممتلكات”، إلا أن المتظاهرين كانوا قد اقتحموا الميدان على الرغم من كل الاستعدادات الأمنية، والحواجز التى وضعتها الشرطة فى المكان.
. كانت النقابات والنشطاء قد أكدوا أنهم يعتزمون الخروج إلى الشوارع فى تحد للقيود المفروضة.
. المتظاهرون استخدموا الألعاب النارية خلال الاحتجاجات.
. كان مشروع قانون جديد قد قدم من شهرين ينص على فرض أحكام بالسجن على المحتجين الذين يحملون القنابل الحارقة.
فيما تم القبض على المتظاهرين الذين يرتدون قطع ملابس عليها شعارات منظمة محظورة أو يغطون وجوههم بالأقنعة.
الاحتجاجات تأتى فى وقت تلى أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة تركزت فى ساحة تقسيم.
شكلت تلك الاحتجاجات أكبر تحد يواجهه أردوغان طوال فترة حكمه.
. شهدت ساحة تقسيم خلال السنوات الماضية اشتباكات فى يوم العمال بعد أن قتل العشرات فيها عام 1977 عندما كانت تركيا الحديثة تمر بأسوأ مراحل اضطراباتها.
. إلقاء المولوتوف على الشرطة من قبل المحتجين.
. تم نشر 10 آلاف شرطى على الأقل لضمان النظام فى إسطنبول فيما تم إيقاف خط قطارات المترو لمنع الوصول إلى ساحة تقسيم.
شددت السلطات فى إسطنبول الإجراءات الأمنية قبل العطلة الوطنية حيث نصبت الحواجز الحديدية فى وسط المدينة لكنها لم تمنع المتظاهرين من الاقتحام.
أصيب نحو 90 شخصا بجروح واعتقل 142 آخرين فى الاشتباكات.
استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
. المتظاهرون اخترقوا الحواجز الأمنية وتحدوا خراطيم المياه.
إصابة أحد المتظاهرين.
. عمليات الضرب والاعتقال من قبل الشرطة التركية.
. مظاهرات واحتجاجات ميدان تقسيم تحت خراطيم المياه.
كانت النقابات والنشطاء قد حذروا من التورط فى لعبة الجماعات الهامشية ومجموعات إثارة الاضطرابات.
الغاز المسيل للدموع فى مظاهرات إسطنبول.
عمليات كر وفر.
الشرطة تستخدم المياه لتفريق المتظاهرين.
منقول