صدر حديثا، ديوان «هذه سبلي وأيامي» للشاعر الفسطيني أحمد الخطيب، عن دار الجنان للنشر والتوزيع في عمان.
وضم الديوان، الصادر بدعم من وزارة الثقافة، بين دفتيه ثلاث مجموعات شعرية لم يسبق للشاعر إصدارها في كتب، الأولى جاءت تحت العنوان الذي اختاره الشاعر للمجلد: "هذه سبلي وأيامي"، وحوت 33 قصيدة، فيما ضمت الثانية «في المتخيّل أتخيّل» 31 قصيدة، بينما ضمت المجموعة الثالثة « حداثة الماء» 46 قصيدة كتبت على النسق العمودي.
تطلّ المجموعات الثلاث في المجلد الواقع في 477 صفحة من القطع الوسط، على القصيدة من داخلها، تبحث عن سيرورتها، وتحاول ضخّ ما يمكن من تشابكات بين النص اللغوي والنص الإيقاعي، مستندة على رؤية محرّرة من القيود الناجزة، حيث تستثمر القصيدة تعاقب الأدوار التي يتفاعل معها الشاعر، لغة وإيقاعًا، فهو إذ يصغي إلى البنى المستدركة لعوالم اللغة يقدم لها المسافات الصوتية التي تدشن لها ذلك الأساس المنضبط بحدود الرؤية الإيقاعية، مع الاحتفاظ بصدى الإيقاع تماثلًا وانقطاعًا.
منقول للفائده