السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حظي الحسن ، حظي العاثر، اذا جانبني الحظ..........
كلمه نرددها ويرددها كل امرئ ، في كل ساعه من ساعات النهار وفي كل وهله من وهلات الاحلام
حظي.......حظي ............
فأن جمهور من الناس يؤمن بأن الحظ قضاء محتووووم ، فأنه غير قابل بتاتا للتحول عن خطه
المرسوم.
فأن الناس يبررون اذا اخفقوا ، ويصمتون اذا افلحووووا......
وكأن الحظ كره في يد الزمن يلقففها لمن يشااااااء.........
فألأعتقاد السائد هو ان الناس فريقان، فريق محضوض وفريق منحوس...
وتسأل ونسأل ماهووووو الحــــــــــــــــــظ ؟؟؟ فلايأتيك جواب ولا ينفتح في وجهك باب الفهم وتبقى حائر......
فأن الحظ يا اخواتي واخواني الكرام في نضر اغلب الناس متأرجح بين الحسن والقبح،
ولكن الحظ يا اخواتي واخواني الكرام ، ومن هنا تنطلق نقطه ارتباطه بشخصيتك ، فهو مرتبط بك
، مرتبط بشخصيتك، مرتبطك بمسلكك ، فمتى نجحت وافلحت لايكون هذا بعامل " الحاظ"
فقبل كل شئ ان هذه الامور بيد الله عز وجل اولا ، وثانيا يعتبر هذا النجاح نتيجه الجهـــــــد الذي
بذلته، ومتى فشلت واخفقت لاييكون السبب الحظ ، بل التواكل والتكاسل، والتلكؤ ، والتردد
فبذلك يلجأ الانسان لتبرير فشله بأن الحظ لم يكن بجانبه.....
فبذلك يجب ان نعزز ثقتنا بأنفسنا ، لان الثقه بالنفس حظ في حد ذاتها_ حظ رائع!!!!!!!!!!!!!
لان الثقه بالنفس يا اخواتي واخواني الاعزاء تعني التقدم ، وانعدام الثقه بالنفس تعني ركووود
وتقــــــــــــــــــــــ ـهر.....
فقلما نسمع فالحا واثقا بنفسه يثني على الحظ....... ولكننا كثيرا ما نسمع فاشلا يلوم الحظ
وينعى على خيانة الحظ له.....
فيا اخواتي واخواني الكرام يجب ان نقدر الثقه بالنفس حق قدرها .......
وعسى ان لانتواكل وتكتفي بالتمني ونقتنع بالترجي ، ثم نقعد وننتضر ( دورة الحظ) ان تشملنا
وتلم بنااااااااااااااااااااا ، ربما على حين غررررره وفي غفله!!!!!!!!!!
فالحظ .... انته تصنعه....
فهو فيك ، في كيانك....
هو فيك....في مهجتك.....
وفي مشاعرك وعواطفك.....
وفي ارادتك وتصميمك ومثابرتك...
الحظ..... انته تصنعه......
وانته تجددده وانته توجهه....
فبذلك يااخواتي واخواني الكرام لنكن من المحضوضين بأصرارنا على تحقيق اهدافنا.... انشاء الله