ملاحظاتك هي عبارة عن مواضيع وافيه ، كلام في قمة الرُقي ، فاليسلم القلم وصاحبه .
أنا أتفق معك في كون النسبة الصحيحة هي المُناصفة وليس أكثر لأن ذلك يُعطي كُل ذي حق حقه ولا يبخس أحدا . شكراً للتوضيح يا صديقي .
تحية لكَ اخي جواد
عودتنا ان تعطي رأيكَ بعد ان يعطي الاعضاء أرائهم واتمنى في المرات القادمة
ان تعطي رأيك أولاً ومن ثم ان اردت ان تعقب على الاراء تعقب وبشكل منفصل
كي نتعرف على رأيك حول عموم الموضوع اكثر وليس عن حالة معينة ربما ذكرها احد الاعضاء وعقبت عليها
عموماً , في ردكَ هذا أشعر وكانه كان تعقيباً على ردي واسعدني الامر كثيراً
المرأة في المجتمعات العربية عامة وفي المجتمع العراقي خاصة اعطت الكثير ولعل اهم شيء اعطته
هو التربية لذلك هي ليست بنصف المجتمع بل هي المجتمع كله لان التربية التي تعطيها تعطيها لابنائها
سواء صبي أو بنت وهذا الصبي عندما يكبر سيصبح رجل كي يتحكم بأمرأة تربي أولادهُ
انظر الى هذه المخلوقة في هذه المتجمعات القبلية ذات الاعراف والتقاليد الصارمة التي اعطت رغم تقييد المجتمع لها
( لا تقل ان المجتمع لا يقيد فهذا الامر نقوله كتابياً لكن على ارض الواقع فهو غير موجود لان القيل والقال لا تنتهي )
انظر الى عطائها رغم التقييد فأذا كانت غير مقيدة فماذا ممكن ان تفعل ؟
مسألة ان هنالك اعمال خاصة بالمرأة واخرى خاصة بالرجل فهذا الامر لا نختلف فيه وفقاً للعلم واثباتاتهُ
لكن وبالمقابل كل تركيبة في جنس معين تختلف عن الاخرى فربما هنالك فتيات تمكنها تركيبتها من ان تدخل في ساحات القتال
واخرى خلاف ذلك وربما هنالك رجال يبرعون في تربية اولادهم وكذلك في الامور الاجتماعية ( وطبعاً نحن لا نستبعد تربية الاب لابنائهِ ) وهنالك رجال خلاف ذلك
لكن لو نتحدث عن تعامل المجتمع مع المرأة وهذا هو الاهم
فمثلاً من التي تستطيع ان تذهب لنيل شهادة عليا من احدى الدول دون مرافقة والدها أو اخيها ولو كان اصغر منها
من التي تستطيع ان تسير في الشارع دون ان تتعرض لكلمات
من التي تستطيع ان تتحدث مع زميل لها دون ان يبدأ القيل والقال
من التي تستطيع ان ترتدي وفقاً لقناعاتها دون ان يتم انتقادها
والسؤال الذي نطرحه , لماذا هذا التضييق على المرأة , لماذا الكبت ؟
وبالتالي يقال المرأة ذات امكانيات محددة , لا هي ليست كذلك بل هي شعلة من العطاء
لكن التقييد هو الذي يجعلها هكذا منح الصلاحية الكاملة للرجل وفقاً لمفاهيم أُخذت من الدين ( سواء خاطئة أو صحيحة )
هي التي قيدت المرأة واوجدت المباح للرجل والمنوع للمراة
المرأة انسان كامل خلقها الله في احسن تقويم كما خلق الرجل
قادرة على ان تفعل وتصنع وتنتج كما الرجل ولنا في النساء اوربا مثال تلك النساء
اعتلين مناصب مهمة ونجحن فيها والسبب ان المرأة اخذت دورها كما الرجل
دون تقييد اما نحن لازلنا نقول ان هنالك وظائف للرجال واخرى للنساء وهذا يصح وذلك لا يصح
ولازلنا وبكل فخر نقول ان المرأة عليها البيت فقط والامور الاجتماعية فقط
ولازال مجتمعنا يصرخ بالحجاب ويعتدي كلامياً على غير المحجبة وعلى المحجبة
ختاماً وعذراً للاطالة اعتقد بل واكاد اجزم ان رجال الدين لو صعدوا على المنابر واعطوا المراة حريتها
وأيدوا المساواة بينها وبين الرجل ولم يضعوا حدود لها تتناسب ورغباتهم فأن الجميع سيقول نعم لحرية المرأة
المجتمعات التي لاتؤمن بإمكانيات كائن يشكل جزء مهم منها لن تتطور ولن تتقدم مطلقاً
بالمناسبة انا لستُ قليلة الابتسامة لكن وكما يقال اللي ميعرفك يجهلك
وانتم لا تعرفونني
التعديل الأخير تم بواسطة Laraa ; 8/May/2015 الساعة 4:05 pm
فعلا
الأخت العزيزة لارا .. أخوتي الأعزا ؛
١- عدم دخلوي ببداية الموضوع ذكرته آنفاً ، فما ذنبي كوني محدود الثقافة والمعلومات !
٢- قلت الأم هي التي تُرّبي إذا هي كُل المجتمع ! ولكن أين الرجل إلا يشترك بالتربية ! بل هو المسؤول الأول هُنا كما هو المسؤول الأول عن الإعالة والمعيشة بالدين والعرف . فلو أساء طفل مثلاً أول من يُلام هو أبوه لأنه المسؤول الأول عن تربيته ، كذلك عندما يحُسن ، يقال له ( رحمة الله والديك ) .
٣- أنا ذكرت ما يجري على أرض الواقع إيضاً بعيداً عن المثاليات ، وأنصفت المرأة لما تتعرض له من أحجاد وبختصار فالموضوع يطول شرحه في هذا المجال .
٤- لماذا لا تستطيع الفتاة السير في الشارع دون التعرض لمضايقات ! بل أغلب النساء هنا تسير وحدها ، كمثال بسيط ( يوجد كول تابع لشركة زين للأتصالات هنا قربنا عندهم شفت مسائي ينتهي دوامة الساعة ١١ مساءاً ، كُلهم نساء يخرجنَّ وحدهن لبيوتهنَّ المتفرقة في بغداد لا يعترض سبيلهنَّ أحد ، ويلبسنَّ ما طاب لهنَّ ) فلا تجعلوا الأمور تبدو وكأننا في زمن الجاهلية !فما هكذا تورد الأبل يا أخوتي .
٥- لا نستطيع التنزّل كثيراً بحيث تلبس المرأة ملابس مثيرة أو نصف عارية ، وعندما ننقدها نصبح نحن الذين سلبنا حريتها وحددنا من قُدراتها ! فهل قدراتها في خلع الثياب ! لا ليس لهذا خلق الله النساء ، لا تجعلوا الأمر محصور بين أمرين أما مدفونة بالعباءة والنقاب كأنها شبح أسود أو شبه عارية ، الخلاصة النقد هنا لمصلحة المرأة وليس لسلب حريتها .
٦- ما يحصل من كبت على المرأة هو في مجتمعات معينة أغلبها بعيد عن التحضر ومنها ما هو متحضر ويدّعي التورع في الدين ويجحف المرأة كذلك ، كما ذكرت في تعليقي الأول . فلا نستطيع لوم الكُل بسبب خطأ الجزء . فالله الله بالرجال !
٧- الدين لم يُقيد المرأة ، وما يحصل من شخص معين مثلاً ظلم حق أمرأة فليس هذا المعمم أو المتدين " مُحمداً " ص ، كي نلوم الدين كُله ، أقراوا كتاب المرأة في الأسلام أو المرأة بعد الأسلام والكتب كثيرة نحن لسنا بصددُها هنا . أسمعوا هذه القصة القصيرة والتي ستروي عطش الموضوع ؛ أتى رجل الى سماحة السيد محمد باقر الصدر ( الشهيد الأول ) وبعضهم قال السيد الخميني ، فقال له بسبب ما يجري من جحد حق الناس من قِبل بعض المُعممين - قال للسيد ؛ سيدنا ليش المعممين أصبحوا حرامية ؟ فقال له السيد ؛ لا غير صحيح ، إن الحرامية هم من أصبحوا مُعممين . - بما معناه ) ..... واضح ؟
٨- لا نكون شديدين التأثر بأوربا من حرية للنساء ، فلو رأيتم ما يحصل للنساء في أوربا لترحمتم على أوطانكم ، والدليل واضح هو ما يُعانيه المغتربين من لهم بنات من قوانيين تلك الدول من الانفتاح الشديد ( طبعاً أكتفيت بكلمة الانفتاح الشديد وأنت تعرف ما أقصد فلا مجال وليس بلائق ذكر ذلك هُنا ) المهم الأمر واضح جداً فلا نحسدن من هو ليس بخير منا .
٩- من ألزم المرأة الجلوس في البيت ! كان هذا في زمن جدي وجدك ، نعم مؤسسات الدولة والدوائر الحكومية والأهلية تعج بالموظفات فضلاً عن الطبيبات والمهندسات وقد بلغنَّ مناصب عليا في مراكزهن َّ ، فأنظروا من حولكم .
١٠- وهذا خاص بالأخت .. لارا ؛ أنا حين ذكرت في ذيل التعليق كلام يخصك كان من باب الملاطفة لا أكثر ولا أقل ، وحين قلت قليلة الإبتسامة : كان هذا تعبيراً مجازياً لا أكثر ، وإن كنت لا أعرفك فهو ليس بذنب أقترفته ، فأنا لا أعرف الكثير من العظماء .
عذراً للأطالة .. كانت مطلوبة .. دمتم بألف خير .
الاخ جواد
ما تفضلت به من رأي واسلوب لا يدل على انك محدود الثقافة بل العكس تماماً وكلامي اعلاه جاء كدافع لكَ وفقط
اما فيما ذكرته من نقاط جميعها موجودة وعلى فكرة ابنة خالتي تعمل في شركة زين للاتصالات يبدا عملها من الساعة
الثانية ظهراً وينتهي في الساعة العاشرة مساءً , ومنزلهم قريب جداً من موقع الشركة مسافة عشر دقائق أو أقل
في أيام متباعدة عندما انهي عملي اخرج مع زميلاتي للسوق أو للغداء أو لاي مشوار نتفق عليه مسبقاً
عندما ننتهي من مشوارنا وتعود كل واحدة منا الى منزلها وابقى بمفردي اسير في الشارع
أستغرب من نظرة المتفرجين وكأنني شيء نازل من السماء أو كائن لم يروه من قبل
نعم تسير الفتيات في الشارع وحدهن لكن للأسف أيُ شوارع تسير فيها تلك الشوارع التي تحمل
عقول اغلبها همجية ناتجة من مجتمع قبلي حلل على جنس وحرم على اخر منح الحرية لجنس وكبت على اخر
جعل الخطأ مقترن بجنس دون اخر مما ادى الى استفحال الخطأ دون حسيب ورقيب
في احدى المرات كنت ذاهبة الى دكتورة الاسنان ورأيت شاب تحرش بفتاة فدافعت الفتاة عن نفسها
وكان رد الشاب سلبي جداً استغربت من المحيطين كيف انتقدوا الفتاة بدلاً من الدفاع عنها وقالوا لها كان الاجدر ان تصمتي !!
هذا هو مجتمعنا الذي يدعي التدين , ان كانت في الغرب تحصل امور سلبية علناً فلدينا الامور السلبية
تحصل في الخفاء لا فرق بين الاثنين سوى نحن نحرم ونرتكب الحرام خلستاً خوفاً من العيب
عموماً اشكركَ جداً اخي جواد
والنقطة الاخيرة الخاصة بيَّ فأنا اعلم جيداً انها للملاطفة وكن على يقين بأنني لم انزعج منها مطلقاً
مع حبي واعتزازي لاخواني الذين سبقوني في النقاش من المشرفين
لا استيطع ان اذكر و اشرح اكثرمن التوضيح الذي كتبتوه وفسرتوه بدقه ومعلومات غايه في الروعه والوصف الدقيق وهذا يدل على الثقافه العاليه
ومن جانبي اقول هنالك قرارات تتخذها المرأة ومن حقها شرعا وقانونا مثل الزواج والتعليم والوظيفه وغيرها
وهنالك جانب اخر لا تصلح فيه المرأة مثلا قاضيه ضابط وغيرها
وهذا لا يعني انتقاص من كيانها او شخصيتها وانما بتقديري هي كتله من المشاعر والاحاسيس وهذا ربما يؤثر على القرارات ذات صله بالحياة اليوميه
تحياتي للمرأه العراقيه
فعلا نصف المجتمع
فعلا
اكيد نصف المجتمع ولزم حقوقها تكون مثل حقوق الرجل