هنا

[ناهد احمد]

يحد عدم تمثيل المرأة في الحكومات على مستوى العالم بشكل كافي وخاصة المناصب التشريعية والتنفيذية من تأثيرها على الإدارة والسياسات العامة. يمكن القول ان مشاركة المرأة في صنع القرار أمر ضروري لضمان المساواة والحقوق حيث عندما تشارك المرأة في السياسات العامة، فقد يكون لها القدرة على معالجة قضايا حقوق المرأة والتمييز بين الجنسين.
أن ظروف المرأة قد تحسنت ببطء على مر السنيين في جميع انحاء العالم ففي العديد من البلدان على سبيل المثال، يمكن للمرأة أن تُتدلي بصوتها في الانتخابات وتعبر على أفكارها بحرية وتحصل على عمل، الخ.. لكن للأسف هذا ليس الحال في العالم العربي حيث يوجد تفاوت هائل بين الرجال والنساء حيث لا تزال المرأة في بعض اجزاء من العالم العربي في حاجة للحصول على إذن لاجراء او تنفيذ بعض الانشطة الأساسية مثل العمل أو السفر أو قد يكون شئ بسيط مثل الخروج من المنزل.
وقد أكدت ملالا يوسف زاي، الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، عندما تحدثت في الأمم المتحدة في عيد ميلادها الـ 16 "لا يمكننا النجاح حين يكون نصفنا مقيداً."
النقاط المذكورة اعلاه تبرز بعض القلق: إن النجاح والازدهار والتقدم في خطر إذا لم يكن هناك اتصالاً دائماً وعلى قدم المساواة على حد سواء للجنسين.
أرجو ان تشارك برأيك حول الفجوة بين الجنسين في المنطقة.

[M N S Y]

والله يا عزيزتي أنا مع انصاف المرأة واعطائها حقوقها كاملة
وهذا ما أوصى به الله و رسوله و أوصيائه على الأرض
ولكن ((اتخاذ القرار)) لدي تحفظ على هذا
عندما تقرر المرأة فإانها تقرر من قلبها أكثر من عقلها
وهذا ليس استهانه بعقل المرأة بل من المعروف لدى القاصي
والداني أن المرأة كتلة من العواطف و قلبها يغلب عقلها ان
كانت بين الأمرين
لذلك من الخطأ اعطاء المرأة أي منصب سياسي او عقائدي
في الدين والسياسه لا مجال لأن تكون عادله
أما في الوظيفة و الزواج والشراكه و الخ فهذا حق شرعي لها
فمثلا في الزواج لابد أن تكون المرأة شركة بعلها في اتخاذ القرار
على أن يكون في مصلحة العائله ولكن الإقرار بالقرار حتما سيقره الرجل
فالرجال قوامون على النساء

[M N S Y]

في البرازيل والأرجنتين وسيريلانكا
الحاكم امرأة وهذا خطأ كبير وأنتقد
هذه الدول على قبولها أن تحكمها امرأة
فلا يمكن للمرأة أن تعدل ولا بأي شكل من الأشكال
الا اذا كانت معصومة والله لم يعصم أي امرأه
من بعد سيدة نساء العالمين الحورية الانسية صلوات الله عليها
وعلى أبيها رسول الله

[د. حسن سعيد]

رغم إيماني بوجوب انصاف المرأة والسماح لها بالمشاركة في الحكم ، لكن النسبة التي أراها صحيحة لا تزيد عن الخُمس (يعني 20 بالمئة) لأن المرأة تقرر أكثر الأحيان بعاطفتها لا بعقلها وهذا بحد ذاته ليس انتقاص من كرامة المرأة بل هو تجسيد لدورها في المجتمع من حيث كونها أم والأم يجب أن تمتاز بالحنان لتربية أولادها بشكل صحيح وجعلهم صالحين ، لذلك نرى أن الخالق عز وجل لم يختر امرأةً لتكون نبيةً أو إمامةً بشكل مستقل فقد كان القائد (نبي أو إمام) رجل والمرأة تساعده وخير مثال مولاتنا فاطمة الزهراء التي وقفت الى جنب أبيها رسول الله صلا الله عليه وآله وزوجها الإمام علي عليه السلام ومن قبلها والدتها سيدتنا خديجة الكبرى سلام الله عليها التي آزرت زوجها الرسول الأكرم ودعمت الدين الإسلامي بكل أموالها .

[Laraa]

تحية لكِ
موضوعكِ مهم وهادف وجميل
لازالت المجتمعات العربية تقيد المرأة تحت مسمى الدين
وبصراحة أقولها لا اعتب عليهم مطلقاً فالله هو الذي وضع الفوارق بين الجنسين وهنالك العديد من الايات
التي تتحدث في هذا الجانب وللأسف كان الجانب السلبي من نصيب المرأة
لكن وبالمقابل لو ننظر لواقع الحال ومذ القدم سنجد ان المرأة كانت هي الحاكمة وخير مثال لنا
حضارة مصر العريقة و المقارنة مابين الامس واليوم للمرأة مؤسفة جداً رغم ان الامس كان بلا دين
اضيفي الى ذلك مشاركة المرأة في الدول المتقدمة حالياً الهمجية سابقاً مشاركتها في الجانب السياسي ونجاح تلك الدول
مقارنة بالدول العربية المسلمة حالياً فأن المرأة لازالت تطالب بأبسط حقوقها وهو عدم ضرب الزوج لها
وحقها في التوظيف والتعليم وفي بعض الدول مطالبتها بحقها في قيادة السيارة !!

كانت المرأة في العصور الجاهلية تدفن وهي حية اما اليوم وفي عصر ما بعد الاسلام
فأن احلام المرأة تدفن
يا عزيزتي اعلمي ان النسوة اللواتي يفتخرن بأن يقال عنهن انهن ناقصات عقل ودين ويبررن هذا الكلام
اعلمي ان هذه النسوة لن ينهضن ولن يكون لهن حق ومساواة مع الرجل مطلقاً
ان لم تؤمن المرأة بأنها انسان كامل فلن يكون لها حق مطلقاً

شكراً لكِ

[محمد صبيح]

تحية لكِ
موضوعكِ مهم وهادف وجميل
لازالت المجتمعات العربية تقيد المرأة تحت مسمى الدين
وبصراحة أقولها لا اعتب عليهم مطلقاً فالله هو الذي وضع الفوارق بين الجنسين وهنالك العديد من الايات
التي تتحدث في هذا الجانب وللأسف كان الجانب السلبي من نصيب المرأة

قالت ربِّ إنّي وضعتُها أُنثى والله أعلم بما وضعت وَليس الذكر كالأنثى .. الآية ،
فِي هَذا الموضع فضّل الله المرأة على الرجل .. ،
وفي كثير من المواقع الإجتماعية المرأة تصلح لما لايصلح له الرجل .. المسئلة وضع الشيء في مكانه وليس الإنتقاص أبداً ،
الله والدين براء مما يفتقر إليه إدراكنا ،

تحية لكِ لارا .. وللأخت صاحبة الموضوع ،

[Laraa]

المقارنات كثيرة جداً بين الجنسين وصدقاً لايسعني ذكرها الان
و لكَ الشكر

[محمد صبيح]

المقارنات كثيرة جداً بين الجنسين وصدقاً لايسعني ذكرها الان
و لكَ الشكر

لسنا في صدد المقارنات ولكن لعزل لدين والإدارة الإلهية عن إعتقادنا الفقير !!
تحياتي

[د. حسن سعيد]

الله هو الذي وضع الفوارق بين الجنسين وهنالك العديد من الايات
التي تتحدث في هذا الجانب وللأسف كان الجانب السلبي من نصيب المرأة
لكن وبالمقابل لو ننظر لواقع الحال ومذ القدم سنجد ان المرأة كانت هي الحاكمة وخير مثال لنا
حضارة مصر العريقة ان النسوة اللواتي يفتخرن بأن يقال عنهن انهن ناقصات عقل ودين ويبررن هذا الكلام
اعلمي ان هذه النسوة لن ينهضن ولن يكون لهن حق ومساواة مع الرجل مطلقاً
ان لم تؤمن المرأة بأنها انسان كامل فلن يكون لها حق مطلقاً

مهلاً أختنا لارا ، اسمحي لي بتوضيح اللبس الذي قد يكون حدث لديكِ : أولاً اللهُ لم يضع الفوارق بين المرأة والرجل وحاشى للهِ فعل ذلك ، تذكري قوله (يا أيها الناسُ إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى ........ إنّ أكرمكم عند اللهِ أتقاكم) هذا يعني المساواة بين الجنسين من حيث المعاملة سواءاً أكانت ثواباً أم عقاباً ويصرح بهذا الكلام القرآن في عدّة مواضع منها (مَن عمل صالحاً مِن ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمنٌ ......) ، وإذا سألتِ (لماذا قال اللهُ وليس الذكرُ كالأنثى ؟) فالجواب يكون (أن قوله تعالى " وليس الذكرُ كالأنثى" هو نقلٌ لِما قالته أمُ السيدة مريم العذراء حينما أنجبتها وليس رأي الله بالبشرية) .
ثانياً أما عن مصر التي حكمتها إمرأة فكيف توصف بالتقدم والتطور وهي أولى الدول التي ابتدعت ما يسمى (ختان الإناث) (مع كامل اعتذاري على كتابة هكذا كلام) ؟ لماذا لم تقم المرأة بإلغاء هذه العملية المتصفة بالوحشية والهمجية ؟ أليس هذا تمييزاً عنصرياً ضد المرأة والمرأة كانت حاكمة فلِمَ لم تلغه ؟ .
ثالثاً إنَّ قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع (النساء ناقصات دين ناقصات عقل ناقصات حظ) يجب أن يفسّر بالشكل الصحيح فليس أبا الحسن ممن يستهينون بالمرأة وهو الذي أصابه الحزن والألم على فراق زوجته السيدة فاطمة الزهراء ع ، فلو كان كذلك لما حزن بكل هذه الشدة ، والتفسير الصحيح لقول الإمام علي ع (ناقصات عقل) والعقل في اللغة له عدة معاني منها العقال الذي يرتديه الرجال فوق رؤوسهم وواضح أن النساء لا يرتدينه لذلك قال (ناقصات عقل) أما قوله (ناقصات دين) فالمقصود به أن المرأة تنقطع عن الصيام والصلاة أثناء فترة الحيض وغيرها (آسف مرة أخرى لكن الضرورة تستدعي قول ذلك) بينما لا توجد فترة ينقطع فيها الرجل عن أداء الصلاة ولا الصيام ، ومعلوم أنّ الصيام والصلاة من أركان الدين لذا فالمرأة قد تنقص منها بعذر شرعي ، وأخيراً قوله (ناقصات حظ) فالمراد بالحظ في اللغة العربية النصيب أو الحصة من الشيء ، ومعلوم أن نصيب الذكر من الميراث يساوي نصيب إمرأتين وهذا شيء أورده البارئ عز وجل بقوله (..... للذكر مثلُ حظِّ الأنثيين ......) ، ولله حكمةٌ في ذلك لكون الذكر هو المسؤول شرعاً عن الانفاق على أسرته فيعطى نصيباً أكثر كي يعينه ان كان محتاجاً ، فقول الإمام كان تجسيداً لما جاء في كتاب الله العزيز .
ختاماً أرجو المعذرة على الإطالة وعلى قول بعض الألفاظ لكن ضرورة التوضيح أجبرتني .

[Laraa]

المتحري
كل ما ذكرته ليس ببعيد عني لكن الوصف الذي اخذ معنى اخر
هو الذي نعقب عليه
اما بخصوص مصر اعتقد ذكرت في ردي سابقاً وحالياً
شكراً لكَ