يحد عدم تمثيل المرأة في الحكومات على مستوى العالم بشكل كافي وخاصة المناصب التشريعية والتنفيذية من تأثيرها على الإدارة والسياسات العامة. يمكن القول ان مشاركة المرأة في صنع القرار أمر ضروري لضمان المساواة والحقوق حيث عندما تشارك المرأة في السياسات العامة، فقد يكون لها القدرة على معالجة قضايا حقوق المرأة والتمييز بين الجنسين.
أن ظروف المرأة قد تحسنت ببطء على مر السنيين في جميع انحاء العالم ففي العديد من البلدان على سبيل المثال، يمكن للمرأة أن تُتدلي بصوتها في الانتخابات وتعبر على أفكارها بحرية وتحصل على عمل، الخ.. لكن للأسف هذا ليس الحال في العالم العربي حيث يوجد تفاوت هائل بين الرجال والنساء حيث لا تزال المرأة في بعض اجزاء من العالم العربي في حاجة للحصول على إذن لاجراء او تنفيذ بعض الانشطة الأساسية مثل العمل أو السفر أو قد يكون شئ بسيط مثل الخروج من المنزل.
وقد أكدت ملالا يوسف زاي، الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، عندما تحدثت في الأمم المتحدة في عيد ميلادها الـ 16 "لا يمكننا النجاح حين يكون نصفنا مقيداً."
النقاط المذكورة اعلاه تبرز بعض القلق: إن النجاح والازدهار والتقدم في خطر إذا لم يكن هناك اتصالاً دائماً وعلى قدم المساواة على حد سواء للجنسين.
أرجو ان تشارك برأيك حول الفجوة بين الجنسين في المنطقة.