الدّواجن هي مصدر هام للحصول على الّلحم الغني بالبروتين الحيواني الضروري للإنسان ، وأصبح الكثيرون يتوجهون لتربية الدّواجن من أجل الحصول على مردود مادي يعتاشون من خلاله أو للحصول على مصدر غذائي رخيص وهام لهم على الأقل ، ولكن تربية الدواجن بشكل عام تحتاج إلى معارف وتطبيقات خاصة يجب الإلتزام بها وهي التالية :
أولا : عدم استخدام الهرمونات والأدوية بشكل عام إلا تحت إشراف طبيب بيطري .
ثانيا : توفير المأوى والسكن المناسب للدواجن والذي تتوفر فيه :
- النظافة العامة ، والبيئة المناسبة الخالية من الأمراض .
- ضرورة أن يكون تصميم حظائر الدواجن مناسبا للحركة وسهلا للتنظيف.
- يجب أن تبنى الحظائر بطريقة يسهل من خلالها مراقبة الدواجن ومتابعتها والإشراف عليها .
- من المفيد جداً أن تكون الحظائر متباعدة ومنفصلة عن بعضها البعض ، حتى إذا ما ظهر مرض ما في إحدى الحظائر ، لا تنتقل العدوى منها بحيث تشمل الحظائر الأخرى ، فيكون المرض محصوراً في حظيرة واحدة ولا يعم جميع الدواجن .
- ضرورة أن تتوفر المساحات الكافية لحركة الدواجن فيها .
- يجب أن يتوفر الطعام المناسب والماء دائما وبغير انقطاع أو تأخير.
- توفير التهوية الجيدة للدواجن ، والمحافظة على درجة حرارة طبيعية ومناسبة ، وتحاشي الرطوبة قدر الإمكان.
- أعلاف الدّواجن تختلف نوعيتها حسب عمر الدّواجن ، فيجب الإلمام الكافي بنوع العلف الواجب تقديمه لكل فئة عمرية من الدواجن .لأن الخلط في الأعلاف وعدم الدّراية بها قد يؤدي إلى نفوق الدّواجن وعلى الأخص الصغيرة منها.
- يجب أن يكون الماء المقدّم للدّواجن من أجل الشرب على درجة عالية من النّقاء وخال من أيّة زوائد أو شوائب أو أوساخ.
ضرورة تلقيح الدواجن دوريا باللقاحات الطبية اللازمة لتحصينها من الأمراض التي تصيب الدواجن بشكل عام .
- هناك العديد من منشطات النمو والتي تزيد من شهية الدواجن وتدفعها على تناول المزيد من الطعام فيزيد تبعاً لذلك وزنها ،وتعمل كذلك على تحسين عملية الهضم لديها ، ولكن يجب الحرص أيضا هنا أن لا يتم ذلك إلا تحت إشراف متخصص وخبير .
- وربما من الواجب التنويه هنا أيضا لحقيقة مؤكدة ، تتلخص بضرورة انتقاء الصيصان المتمتعة بصحّة جيدة وخالية من الأمراض عند الخطوة الأولى في التنفيذ.
منقول