Thursday 19 april 2012
ييتس للغارديان: الشرطة البحرينية قد تستخدم الذخيرة الحية لحماية فورمولا 1
القلق الاساسي للفورمولا1 هو الامن
تنفرد الغارديان بحوار مع ضابط شرطة بريطاني كبير تستعين به البحرين للاشراف على اصلاح الشرطة هناك.
وتركزت مقابلة الصحيفة مع جون ييتس، مساعد رئيس الشرطة البريطانية السابق، حول استضافة البحرين مسابقة الجائزة الكبرى لسباق سيارات فورمولا1.
وتنشر الغارديان على الصفحة عنوان "البحرين لا تستطيع ضمان امن فورمولا1 كما يقول ضابط الشرطة البريطاني السابق".
وفي نص التقرير على الصفحة الاولى وفي الداخل تنقل الصحيفة قول ييتس: "يقول الناس هل يمكن ان نضمن الامن. بالطبع لا يمكننا ضمان الامن. ساكون احمقا اذا قلت ان ذلك ممكن".
ويضيف الضابط البريطاني: "هل يمكن ان تخترق ممرات السباق؟ نعم هناك احتمال"، لكنه يشير الى ان الشرطة البحرينية مستعدة للتعامل مع كل الاحتمالات وقد تستخدم الذخيرة الحية عند الضرورة.
يقول ييتس: "ستكون امام الشرطة كل الخيارات. اذا استخدمت المعارضة الذخيرة الحية سترد الشرطة بالذخيرة الحية".
وتفرد الغارديان في الداخل لتغطية موسعة عن اعتراض المعارضة في البحرين على استضافة سباق السيارات الذي تقول "انها رياضة العائلة المالكة".
وتنشر صورة من المنامة به كتابة على جدار تقرأ بالعربية "اتسابقون على دماء الشهداء".
"مهزلة"
لن تتمكن الحكومة البريطانية الان من ترحيل ابو قتادة الى الاردن قبل الفصل في القضية
العنوان الرئيسي للصفحات الاولى لاغلب الصحف الرئيسية هو عن مهزلة فشل وزارة الداخلية في ترحيل رجل الدين المتشدد ابو قتادة الى الاردن.
وكانت وزيرة الخارجية تريزا ماي ابلغت البرلمان انها توصلت الى تفاهم مع السلطات الاردنية لاعادة محاكمته هناك ما يسهل عملية ترحيله.
وكانت محكمة حقوق الانسان الاوروبية قضت بان ترحيل ابو قتادة، المدان في الاردن في قضايا تتعلق بالارهاب، ربما يعني استخدام ادلة انتزعت تحت التعذيب ضده بما ينال من حقوقه.
ولم تستأنف الحكومة البريطانية الحكم الاوروبي على اساس انها ستضمن نفي سببه بالاتفاق مع الاردن.
الا ان ابو قتادة استغل عدم انتباه وزارة الداخلية لمهلة الاستئناف واستأنف هو ضد ترحيله في اللحظة الاخيرة بما يعني عملية قضائية مطولة يبقى خلالها رجل الدين المتشدد في بريطانيا.
وعلى سبيل المثال جاء العنوان الرئيسي للاندبندنت: "استمر ابا قتادة: خطأ هزلي للداخلية يسمح لواعظ الارهاب بالبقاء في بريطانيا".
اما التلغراف فعنوانها: "محاولة ماي لترحيل ابو قتادة تتحول الى مهزلة".
وتخصص الاندبندنت احدى افتتاحياتها الثلاث لموضوع التسفير القسري للمعتقلين في قضايا ارهاب لتعذيبهم في اماكن اخرى.
وتقول الصحيفة ان قضية الاسلامي الليبي عبد الحكيم بلحاج، الذي اصبح الان قائدا عسكريا في ليبيا ما بعد القذافي، ربما تلقي الضوء على موضوع التسفير القسري هذا.
فبلحاج لا يقاضي فقط الحكومة البريطانية بتهمة التعاون مع نظام القذافي وتسليمه له ليعذبه، بل رفع قضية ضد مسؤول بريطاني محدد وهو جاك سترو وزير الخارجية وقت قضيته.
ويتهم بلحاج الوزير السابق باقرار سياسة التسفير القسري للمشتبه بهم لتعذيبهم.
وتطالب الاندبندنت المسؤولين البريطانيين بضرورة توضيح مواقفهم من هذا الامر.
رائد صلاح
كسب زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل حكما ضد قرار ترحيله من بريطانيا
ونظل مع الغارديان التي تنشر في صفحة الراي مقالا للشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل، الذي كسب قضية ضد قرار وزيرة الداخلية بترحيله من بريطانيا.
يشرح الكاتب قضيته بانها جزء من حملة تشويه منظمة لكل من يدافع عن الحق الفلسطيني او يحاول الكشف عن المآسي التي يتعرض لها.
ويقول انه قدم لبريطانيا، ليس للمرة الاولى، لالقاء محاضرات يوضح فيها معاناة شعبه، لتقرر وزيرة الداخلية ترحيله لان وجوده في بريطانيا "ليس من الصالح العام".
لكن القضاء البريطاني حكم بان قرار الترحيل لا مبرر له وان الوزيرة استندت الى معلومات مغلوطة.
وتلك هي النقطة التي يركز عليها رائد صلاح في مقاله محاولا القاء الضوء على حملات التشويه والتشهير المنظمة التي يقوم بها الاسرائيليون واصدقاؤهم ويتهمون أي مدافع عن حق الفلسطينيين وكاشف لمعاناتهم بانه معادي للسامية.
ويستهجن الكاتب ان يقوم اناس يقولون انهم تعرضوا للعنصرية والتمييز ضدهم بممارسة العنصرية والتمييز ضد اخرين كما يفعل الاسرائيليون مع الفلسطينيين، خاصة عرب اسرائيل الذين يبلغ تعدادهم 1.5 مليون نسمة.
"انا جوعان"
تنشر الديلي تلغراف خبرا حول محاصرة فقراء ايرانيين سيارة الرئيس محمود احمدي نجاد خلال زيارته لاحدى مدن الجنوب.
يستند الخبر الى مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب على الانترنت يصور زيارة الرئيس لمدينة بندر عباس الاسبوع الماضي.
وتنشر التلغراف الخبر في طبعتها الورقية وتضع الفيديو على موقعها على الانترنت.
وفي الفيديو يقترب رجل مسن من سيارة احمدي نجاد التي يطل من سقفها ويصيح "انا جوعان، انا جوعان".
ويتمكن الحراس المشدوهين من ابعاد المسن، لكن ما ان يلتفتوا حتى تكون امرأة محجبة تحاول اعتلاء مقدمة السيارة ثم تجلس على سقفها وتشرح شكواها للرئيس.
وتقول التلغراف ان الفيديو ربما يطمئن القادة الغربيين الى ان العقوبات المفروضة على ايران قد بدأت تؤثر بالفعل.