تقوم الولايات المتحدة بتخزين الألغام والقذائف المضادة للأفراد في مخازن الكرعانة, وتحتوي حوالي 614 قاذف من طراز ADAM تشمل كل منها علي حوالي 7776 لغم مضاد للأفراد في مخزن القرنة كجزء من مخازن الجيش الأمريكي المتقدم الخامس (APS-5). .
ففي 16 يناير 1998 أعلن فيلق سلاح المهندسين التابع للجيش الأمريكي بمركز برنامج عبر الأطلسي في في وينشستر فرجينيا عن مشروعات مشتركة بين مقاولي الصيانة والتصليح الأمريكي (O&M)ونظيره القطري, يتضمن المشروع إنشاء مركز لعمليات الصيانة الوقائية والتصحيحية, والأعطال المفاجئة, وجمع النفايات، وتصميم التعديلات, والتشييد ، والخدمات المتنوعة ذات الصلة, واختارت لذلك موقعين في قطر:
الموقع الأول في منطقة (السيلية), ويشمل حوالي 36 منشأة للتخزين, ومنشأتين للصيانة, ومحطة لتوليد الطاقة, ومحطة لمعالجة المياه, وأخري للتخزين, وعدد من مظلات الشمس, ومبنيين إداريين, وثكنتين عسكريتين, ومبني للمواد الغذائية, وغيرها من المنشآت المرتبطة بهندسة الطرق والأسوار. .
المنطقة الثانية في (القرنة), وتشمل 20 منشأة تخزين, ومنشأة تفتيش, وعدد من مظلات الشمس, وعدد من المنشآت الأخرى, إلي جانب البنية التحتية اللازمة (كأعمال الطرق والتحصينات وغيرها). .
جميع هذه المنشآت تعود ملكيتها للقوات المسلحة الامريكية, وتستعمل لدعم الوحدات الامريكية المتمركزة في قطر, وهناك العديد من التوسعات قيد التشييد حاليا, ويتم التخطيط لتوسعات مستقبلية. .
وفي 20 يونيو من العام 2001 تعاقد فيلق المهندسين الأمريكي علي إنشاء مشاريع جديدة مع مقاولي خدمات قواعد العمليات الأمريكي (BOS) لإقامة توسعات كبيرة في القاعدة. .
وتضمنت المشاريع إنشاء قطاع واسع من مراكز العمليات, تضمنت عدد من محطات توليد الطاقة, ومنشآت الصيانة والطرق, وجمع المخلفات الخطرة وتخزينها, ومنشآت إدارية, ومساكن, وأنشطة خدمة توريد المواد من قطع الغيار, ومستلزمات الإعاشة, ومخازن للبضائع والنقل, والخدمات الطبية العاجلة, وخدمات الحراسة والحماية, وإنشاءات النقل الجوي, وأعمال التحكم الإداري والبيئي, ومنشآت البريد, ومعامل التصوير الحربي, وما يلزم من المنشآت المالية والعسكرية والأمنية ودعم الإعاشة وغيرها من المقرات والثكنات. .
لقد بوشر بتنفيذ الخطة في قاعدة السيلية, ومركز التخزين, ثم (الكرعانة), ومن ثم جميع المواقع الأخرى, التي تديرها الولايات المتحدة في قطر في خطة خمسية شاملة, وقامت الشركات الامريكية المسئولة عن العمليات بالاتفاق مع السلطات المحلية علي آليات التنفيذ بما يتناسب مع القوانين الداخلية. .
وتقوم كتيبة التجهيز القتالي بدعم جميع الوحدات العاملة في قطر من أعمال الصيانة والإصلاح والتجهيز الهجومي خلال التدريبات, أو تجهيز العلميات القتالية, وباشرت هذه الكتيبة بأعمالها عام 1995 في معسكر (السيلية) كما مر ذكره. .
معسكر سنوبي Camp Snoopy
تمركزت قوة الاستطلاع الجوي [AEF-III] عام 1996 كأول وحدة مقاتلة في الدوحة, وتعد القيادة المركزية للقوات الامريكية, المتمركزة في معسكر (سنوبي) في الدوحة مسؤولة عن قاعدة الدعم والإسناد للواء المتقدم, ومسؤولة عن معداته وتأمين احتياجاته. .
وهي مجهزة بالكامل لاستقبال القوات الملتحقة بها, ولها القدرة الميدانية على توفير التكامل بين القوات, وتغطية متطلبات انتشارها, ودعم عمليات التدريب, والتعامل مع الحالات الطارئة جنبا إلي جنب مع الجيش الثالث, وقيادات المنطقة المركزية المتقدمة, بغية تسهيل الحركة السريعة للأفراد والمعدات والإمدادات برا وبحرا، أو جوا في جميع أنحاء منطقة مسؤولية القيادة المركزية. .
تقع قاعدة (سنوبي) في مطار قطر الدولي, وقد قامت شركة Seabeesالامريكية التابعة للبحرية الامريكية بإنشاء أبراج المراقبة في القاعدة, وسميت القاعدة باسم الشخصية الكارتونية (الكلب سنوبي ), وجاء اسم القاعدة كنوع من المزاح بين مهندسي الحرس الجوي في صيف عام 2000 اثناء إنشاء 12 مبني تابع للقاعدة وسط في الحرارة الشديدة والرياح العاتية. .
وتم بناء ما يقارب 32 مخبئ للطائرات و5 أبراج مراقبة وإنشاء طريق بطول ميل وحفر خنادق بطول ميل, ونتيجة الظروف الجوية السيئة والحرارة العالية تم تطوير أنظمة بصرية جديدة لحماية الصواريخ الإستراتجية بعيدة المدى حيث طورت أنظمة الإنذار لتعطي القوات المتواجدة إنذارا عند إطلاق هذه الصواريخ واتخاذ التدابير اللازمة. .
وفي عام 1999 استلمت ادارة المشروع من الحكومة القطرية ما يوازي 110 مليون دولار كحصة في عقد مطار الدوحة الجديد علي الرغم من نتائج المزايدة عن طريق وزارة الشئون المحلية ووزارة الزراعة, وعلي الرغم مما كتبته الصحف القطرية عن عجز الحكومة عن استيفاء أجور العمال الذي أدي إلي تسريحهم وتأخير إرسال أجورهم الشهرية. .
وفي أيار (مايو) 2002 أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تجديد وتوسعه في المطار الجديد الذي كان من المفترض أن يتكلف 20 مليون دولار والذي انتهي في تشرين الأول (أكتوبر) من العام ذاته, وقامت القيادة المركزية للقوات الامريكية ببناء منشأة للتزود باحتياجات الوقود في منطقة مسيعيد بقطر عام 2000 لتخزين ما يوازي 750 ألف برميل بترول, بدأ العمل فيه منذ عام 2002 بحق انتفاء خمسه سنوات يمكن مدها إلي 15 عام أخرى فيما بعد بحيث تزد القوات العاملة ب 650 الف برميل بترول من نوع JP-8و100 ألف برميل من النوع JP-5.
ويعد ميناء مسيعيد الذي أنشئ في العام 1949 هو الميناء الوحيد (عدا ميناء الدوحة) ذو العمق الكبير والذي يمكنه ان يتعامل مع حاملات الطائرات, وسفن النقل الكبيرة, وسمحت قطر للولايات المتحدة بتخزين الذخائر في الصحراء سميت فالكون -78 , وتسعى القيادة المركزية للقوات الامريكية (المتواجدة في قطر) لتوفير جميع المستلزمات الواجب توافرها لعمل منطقة وجود متقدم للقوات الامريكية, ودعم الاتصال بين السفارة الامريكية والقوات العاملة, وتوفير الذخيرة اللازمة للمعدات والآليات المتواجدة, وتشمل ذخائر المدفعية والمعدات الهندسية, وذخائر ومعدات دبابات (الابرامز), ومركبات (برادلي) القتالية, وغيرها من المركبات المدرعة والدبابات, والله يستر من الجايات. . .