سيارة صينية جديدة تتعرض لانتقادات خبراء السيارات باعتبارها أسوأ نوع لسيارة رياضية.
أنتجت شركة "سوتشو إيجل كاري" الصينية سيارة رياضية تعرضت لانتقادات خبراء السيارات الرياضية الذين قالوا عنها إنها غريبة الشكل، في محاولتها لتكون شبه "فيراري" من الأمام، و"بورش" من الخلف.
وقد تم تسويق هذه السيارة باعتبارها رياضية تعمل بالكهرباء وتستطيع أن تصل من صفر إلى 62 ميلا في 4.8 ثانية، وقد ظهرت في معرض "شانغهاي" للسيارات لتبدو وكأنها صنعت في أوربا، ولكن لا يمكن اتخاذ أي اجراءات قانونية ضد الشركة لأن التصميمات لا تخضع للحماية في الصين.
وقد وصف "جيم هولدر"، رئيس تحرير "أوتوكار"، هذه السيارة باعتبارها من أسوأ أنواع السيارات، وحتى الشعار الخاص بها ذو الألوان الأحمر والأصفر والأسود يشبه بشكل صارخ شعار "بورش".
وأضاف أنها وقحة ومثيرة للضحك بشكل كبير، كما أنها ستقوّض المصداقية المتنامية التي وصل إليها بعض صانعي السيارات المحليين الذين يصنعون سيارات تنافسية مطابقة للمعايير الدولية، ومن المرجح أنها لن تجد النجاح المطلوب لأنه لا أحد يريد أن يتعرض للسخرية بقيادة سيارة مقلدة، وفقا لموقع "ديلي ميل".
وفي نفس السياق أنتجت شركة صينية أخرى، هي "لاند ويند"، سيارة باسم X-7 SUV تبدو مطابقة تقريبا للسيارة "رينغ روفر" ولكن أرخص 3 مرات.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية أنتج مصنعو السيارات الصينية العشرات من السيارات البريطانية المقلدة من "رولز رويس الشبح" أو "ميني كوبر" لتلبية الطلب على السيارات الغربية من قبل أصحاب الميزانيات المحدودة، ويساعدهم في ذلك عدم وجود قوانين تحمي الملكية الفكرية وبراءات الاختراع في الصين.
ووفقا للقانون الصيني لا يمكن لأي شركة غربية إثبات أن مصنعا صينيا استولى على أفكارها أمام أي محكمة صينية أو أنه انتهك حقوق براءة الاختراع، ولم تعلق الشركات الغربية على هذا الأمر.
منقول