[IMG][/IMG]
العلماء يظنون أن الحمام الزاجل يتحرك في الفضاء بفضل حاسة سادسة موجودة في مناقيره وتقدم معلومات عن المجال المغناطيسي للأرض.
لكن ، دراسة جديدة ظهرت في المجلة العلمية البريطانية "ناتور" ( Nature) تنقض هذه النظرية . في الحقيقة الخلايا العصبية ليست موجودة في المنقار التي تحتوي على بلورات صغيرة من أكسيد الحديد الممغنط تشرح الحساسية المغناطيسية .
وهناك دلائل قوية للقول أن هذا النوع من الحمام له نظام ملاحة حقيقي موجود في رأسه ، مثل "جي.بي.اس" (GPS) : في استطاعته تسجيل قيم المجال المغناطيسي ، لكن أيضا الإشارات البصرية ومؤشرات "الشمي" ، كما شرح ذالك لوكالة "فرانس برس" أحد المشاركين في هذه الدراسة .
أحد الاختصاصيين ورفاقه من "معهد علم الأمراض الجزيئية،أستراليا" أظهروا أن الخلايا الغنية بالحديد لمنقار الحمام "بلعم " ( كريات الدم البيضاء ) وليست من الخلايا العصبية.
للوصول لهذه النتيجة ،الباحثون استعملوا جهاز " التصوير بالرنين المغناطيسي " (IRM ) وجهاز "المسح الضوئي" (le scanner ) ، صبغ باللون الأزرق ،خريطة للخلايا الغنية بالحديد في القسم الأعلى لمنقار الحمام الزاجل .
كشفوا " تغيير غير متوقع في توزيع والعدد ، ملاحظة لا تتفق مع دور في حساسية المغناطيسية ". ومع ذلك، "أن يكون هناك شعور، استقبال حسي ، يتطلب وجود خلايا عصبية ، كما يشرح أحد الاختصاصين المذكورين سلفا... ومن هذا المنطلق ، هذا اللغز لهذا الحمام يعاد فيه النظر مع بعض الفرضيات المثيرة للاهتمام .