قال علماء أمريكيون إنهم اكتشفوا، أسفل متنزه يلوستون القومي الأمريكي، خزانا هائلا، غير معروف من قبل، من الصخور المنصهرة جزئيا، يعادل في
حجمه (غراند كانيون) أو الأخدود العظيم، بولاية أريزونا 11 مرة.
وقال الباحثون إنهم استعانوا بتقنية تصوير تسمى الأشعة المقطعية الزلزالية ليحصلوا لأول مرة على صورة متكاملة "لمنظومة الشبكات الزلزالية" في يلوستون بدءا من منطقة الوشاح أسفل القشرة الأرضية، وحتى الطبقة العليا من سطح الأرض.
ويعرف العلماء بالفعل بوجود خزان ضخم للصهير البركاني أسفل منطقة يلوستون كانت تسببت في ثورات بركانية منذ مليوني عام و1.2مليون عام و640 ألف عام.
أما الدراسة الجديدة، التي أوردتها دورية ساينس، فتتحدث عن اكتشاف خزان ثان أعمق، يعادل في حجمه الخزان الأول 4.5 مرة.
ويمتلئ خزان الصهير البركاني هذا بصخور منصهرة جزئيا لافحة الحرارة، معظمها في الحالتين الصلبة والإسفنجية، وقال الباحثون إن نحو 2 بالمائة من هذه المكونات منصهرة تماما.
ويقع الخزانان العلوي والسفلي من الصهير البركاني فوق فوهة إسطوانية، أصلها في جوف الأرض على عمق نحو 64 كيلومترا من وشاح الأرض، مهمتها نقل هذه المواد الساخنة نحو سطح القشرة الأرضية.
وكان العلماء يشكّون فيما سبق بوجود خزان سفلي من الصهير البركاني لكنهم أخفقوا حتى الآن في تأكيد وجوده.
منقول