أنتظـرتُكَ طـويلاً
حتى مغيب الشوق
على ضفـاف الحنين
حتـى بـزوغ الحنيـن
نمتُ ! لعلّ النزفَ يتوقّف
لعلّنـي أستيقظَ مـرّةً أخرى
على شروق جديـد
أكثر حنينـاً
أعـدو بعشقي لاهثـةً
أضربُ شمـالاً ويمينـاً
أحصـد مسافـاتِ البعد بيننـا
لأقترب مـن جذور حبّكَ
لأحتويـهـا بين ذراعيّ
وأسقيهـا أكسير حنـاني
كـي لاتنساني