النتائج 1 إلى 10 من 10
الموضوع:

قصة حقيقية محزنة ،، عندما يبكي الحب البشر

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 746 الردود: 9
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
    صوتيات: 136 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 23261
    آخر نشاط: 12/October/2024

    قصة حقيقية محزنة ،، عندما يبكي الحب البشر

    عندما يبكي الحب البشر ،، قصة حقيقية محزنة





    كان صاحبنا شاباً في مقتبل عمره طموحاً وسيماً ومتديناً ولديه وظيفة جيدة ، وقد قرر أهله أن يخطبوا له ، وكما هي العادة فقد أجمع الأهل أن يخطبوا له إحدى قريباته المشتهرة بالجمال والدين ، وتقدموا لخطبتها رغم أنه لم يكن يميل لفكرة الزواج من الأقارب


    فقبلت أهل تلك الفتاة ورحبوا بالأمر

    وجاء هذا الشاب ليرى الفتاة فأعجب بها أيما إعجاب ووافق الطرفان وتمت الخطبة

    وشأن هذا الشاب شأن الخاطبين فقد كان متيماً عاشقاً لخطيبته يقضي جل وقته معها

    سواء بالهاتف أو في زيارتها ،،

    وقد شغله الأمر كثيراً وكان الأهل يتوقعون أن يقل هذا الحب تدريجياً

    ويخف هذا التعلق بالزواج كما يحدث لدى الكثيرين

    ولكن بعد زواج هذا الشاب ظل الأمر على ما هو عليه

    بل ازدادت المسألة تعقيداً فقد كان يخرج ليقض الضروريات

    ثم يعود وفور عودته للبيت يتجه لشقته ويجلس مع زوجته بقية اليوم

    لا يراهم فيها أحد

    استمر هذا الأمر لمدة ثلاث سنوات وهم على ما هم عليه

    ولكن بعد ثلاث سنوات بدأ الأهل يتحدثون أمامه

    أن فلان وفلان الذين تزوجوا معه

    أصبح لديهم طفل وطفلين

    وهو لا يزال لم ينجب

    وأن هذا الأمر يلزمه تدخل طارئ

    وأن يلجئ الإثنين لفحوصات لمعرفة ممن العيب

    وأنه يجب عليه أن يتزوج من ثانية لتنجب له وتملأ البيت عليه

    فحزن هذا الشاب وقال لأهله أن هذا الأمر معلق بيد الله

    وأن الحب الذي بينهما يحول بينه وبين أن يفكر بأخرى

    وأنها تعوضه عن الأولاد ويتمنى أن يكون أولاده إن رزق منها


    وقد كانت تحصل بعض المشادات على هذا الموضوع مع أهله أمام زوجته التي كانت تلتزم الصمت وتنسحب

    ولكن بعد مرور سنتين من هذا الأمر والحب الذي بينهما باق ومستمر وما أندر الحب الذي لا يتغير مع الزمن

    شعرت زوجته بتعب شديد وعندما نقلوها للمشفى أخبره الطبيب أنها تعاني من مرض عضال

    وأن هذا المرض لن يبقيها على قيد الحياة إلا سنوات معدودة

    وأنه يلزمها أن تبقى في المشفى على الدوام للرعاية الصحية

    فقرر أن يجلب الأجهزة المطلوبة لبيته وأن يخصص ممرضة تشرف على رعايتها

    وكانت التكاليف باهظة أدت إلى انحدار حالته المادية

    ومع ذلك تكبد كل شيء وأصبح يطيل الجلوس عندها أكثر من السابق

    بل أصبح مديره يراعيه فيعطيه أعمال يسيرة ويذهب لعمله ساعتين أو ثلاثة فقط يومياً

    ثم يعود ليجلس بجوارها يواسيها ويتغزل بها

    إلى أن كانت لحظة الوداع وفي أحد الليال شديدة البرودة في فصل الشتاء

    كانت الدنيا تمطر وكان صاحبنا قريب من زوجته متمنياً أن لو يبقى معها

    شعرت تلك الزوجة بدنو أجلها فابتسمت في وجهه وفارقت الحياة .

    عندها أجهش ذلك الشاب بالبكاء ولم يكن له أن يتحمل فراقها

    ولكنها الحياة لا تبقى لأحد وإن أضحكت أبكت

    وظل هذا الشاب على هذا الحال ثلاثة أيام

    حتى جاءت الممرضة التي كانت تعمل على رعاية زوجته

    وأعطته نص رسالة تركتها زوجته " قمنا بإخفاء الأسماء من الرسالة " وكان نص الرسالة :
    زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد .
    أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .
    أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .
    عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله .
    كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمي أول بناتك باسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري





    ذلك هو الحب الصادق الذي لا يغيره الزمن بل كلما استمر زاد وهو مثالاً لحب نبينا صلى الله عليه وسلم

    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب خديجة ويفضلها على سائر نسائه و يكرمها ، ومن كرامتها عليه أنه لم يتزوج إمرأة قبلها، و لم يتزوج عليها قط ، و لا تسري إلى أن قضت نحبها فحزن لفقدها
    و كان كثير الذكر لها بعد موتها ، يستغفر لها و يثني عليها ، لدرجة أن نار الغيرة كانت تؤج في قلب عائشة من ذلك
    قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناءٍ عليها واستغفارٍ لها ، فذكرها يوما ، فحملتني الغَيرة ، فقلت : لقد عوضك الله من كبيرة السن. قالت : فرأيته غضب غضبا . أُسْقِطْتُ في خلدي وقلت في نفسي : اللهم إنْ أذهبتَ غضبَ رسولك عنّشي لم أعُدْ أذكرها بسوء . فلما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ما لقيت ، قال : كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس ، وآوتني إذ رفضني الناس ، ورُزِقْتُ منها الولد وحُرِمْتُمُوه منِّي قالت : فغدا وراح عليَّ بها شهرا
    و في رواية اخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مجيباً عائشة : ( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ،
    لا والله ما أبدلني الله خيراً منها)




  2. #2
    إنتماءٌ ( أنتِ ماءْ )
    Warm haven
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: تائه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,620 المواضيع: 75
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12401
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 9

    واقع مؤلم حشر نفسه بين هذهِ الحروف !!
    قصّة تستحق القراءة حقّاً ،

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الدولة: iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,866 المواضيع: 314
    التقييم: 4737
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: Doctor
    أكلتي المفضلة: fish
    موبايلي: galaxy A5 , Not 10.1 ,iphone 6 plus
    مؤلمه
    شكرا الك اخي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صبيح مشاهدة المشاركة

    واقع مؤلم حشر نفسه بين هذهِ الحروف !!
    قصّة تستحق القراءة حقّاً ،
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة evan rose مشاهدة المشاركة
    مؤلمه
    شكرا الك اخي
    شكرا ع التواجد العطر تحياتي

  5. #5
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 20 المواضيع: 1
    التقييم: 5
    آخر نشاط: 2/May/2015
    شكرا لك قصة تستحق القراءة

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطلالة القمر مشاهدة المشاركة
    شكرا لك قصة تستحق القراءة
    شكرا ع التواجد العطر تحياتي

  7. #7
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    سلمت أناملك الذهبيه على ماخطته لنا
    أعذب التحيات لك
    لكـ خالص إحترامى

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر (البغدادي) مشاهدة المشاركة
    سلمت أناملك الذهبيه على ماخطته لنا
    أعذب التحيات لك
    لكـ خالص إحترامى
    شكرا ع التواجد العطر تحياتي

  9. #9
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 666 المواضيع: 53
    التقييم: 276
    مزاجي: الحمد الله
    أكلتي المفضلة: المسكوف
    آخر نشاط: 6/February/2017
    رووووعه قصه حلوه ومؤلمه تسلم

  10. #10
    عضوة سابقة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,701 المواضيع: 141
    التقييم: 2832
    مزاجي: متفاءلة دائماً ان شاء الله
    المهنة: Searching
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات هي نعمة من الله
    مقالات المدونة: 1
    قصة معبأة بالصدق و الواقعية و الروعة ايضا ، جزاك الله كل الخير اخي الكريم و موفق دائما يا رب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال