أَوَليدٌ داخل الكعبةِ ندٌّ للآنام؟
ألفُ كلاّ أنهُ الأوحدُ في سبق التّمامِ
ما هو المغزى بأنْ يُولدَ في الكعبة نورٌ
خبّروني ما هو المنطقُ في هذا المقامِ
حين جاءت فاطمٌ تمشي اهتداءً نحو ركنٍ
ليس نحو الباب والباب متاحٌ في سلامِ
من هداها تتركَ الأبيات لا تأنسُ وصلاً
ثمَّ كان القصدُ والأنسُ إلى البيت الحرامِ
فَهُوَ اللهُ الذي شرَّفها تحملُ كوناً
شعَّتِ الأنجمُ من جنبيهِ ذكراً للتسامي
فوق ياقوتتهِ الحمراء مدَّ النور سمْكاً
فتلاقى النورُ بالمعمور لُقيا الإنسجامِ
من عليٍّ من علاهُ ابتهجتْ أملاكُ ربي
هل وليدٌ أفرَحَ الأملاكَ يُرمى باتهامِ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
أحسنت النشر صديقي