اراك
هناك عند الشفق البعيد
وعند
كتل جبال جليدك المتدفقة على الكون
حيث
تولد الشمس يبن اعطاف محيطك الزاهي
هناك
عند تدفق مياة شلالات احاسيسك
بجوار
غيوم الشفق الإحمر المصبوغ بلون خدك
حيث
هفهفة الأمواج الباردة على صدر محيطك
هناك
عند تلك النقطة الخافية من تضاريس جسدك
الحاوية لجينات جمال الكون وروعته
اكتُب وانسى
فالنسيان بوابة الغد إليك
وإلى روعتك ودهشتك
والمحاولة
الى فك رموز ......مورثاتك النادرة
بين
حلم متعثر ورسم ارهقه العمر
وأعرف
اأن ماكان قد كان
وأنه قد مرت القوافل وفيها
سعاد
وبثينة وبلقيس
وهيفاء وجوليت وووووو
وانا
انظر الى روعة إعجاز الخلق وجماله
القدود المائسة
الشعر المرسل الفاحم
حمرة
الشفق الوردي على مشارف الخدود
الخصر ألمُهلك
إزهار
الرمان على وادي صدرك
والتماع
صقيل الرخام عند منافذ اطرافك
أتملاك
فأزداد حيرة ودهشة
من
روعة انسكاب ألوانك
التي
أخطأ كل الرسامون في إجادتها
فأنكسِر
واجد
باب العمر مفتوحا ولا أمُر
فأظل
أراقبك وأختبئ
خلف بابك الأخضر الموصل
إلى اعماق روحك البهية
وأترك
السنين تعبُر
اسرابا اسرابا
ولا تراني
واتساءل
هل علي ان أكبر
ولم لا
اغفوا في عُلبة حُليك
والتي
لاتطالها يد الزمن
ولم لا
اندس في قارورة عطرك
ولم لا
اغسل وجهي واغسل الأمس
بروعة رؤيتك
حبيبتي
هل
البس حبُا جديدا هذا المساء
فتأتينني مسرعة من مشارف بهائك
يااروع
وابهى واجمل خلق إبداع ظفرت به عيني