مساجله رائـعة بين الملا قحطان البديري والشاعر المبدع علي طمه الكربلائي
محمد سيد الكونين نور العرش من نوره
وعلي تاج على راس الدين منه انصاغ ديستوره
محمد محكم الآيات حيدر علي الـ جسدها
محمد آية التوحيد وحيدر علي الـ وحدها
محمد أسس الأركان وحيدر علي الـ شيدها
محمد كلمة المعبود وحيدر علي الـ أكدها
محمد والد البضعة وعلي المعبود طلع كدها
محمد حارب الكفار وحيدر الـ موت أوردها
محمد حارب الأصنام وحيدر طرب انودها
محمد قام للوادم لـأبو الحسنين يرشدها
لأن لو ما علي الكرار ما عرفت مُحمدها
محمد من قصد خيبر الراية لحيدر اقعدها
لأن يدري النبي المختار بس حيدر علي كدها
وما قصر ابو الحسنين شال الدنيا و اقعدها
محمد لمس من حيدر خصال الباري مجدها
إذا چان الزهد مقياس ابو الحسنين ازهدها
إذا چان الكرم والجود ابو الحسنين أجودها
إذا چان الوجاهة تريد ابو الحسنين سيدها
بحور العلم من حيدر فلا حدٍ يحددها
ولا تنمو إذ تقدر مناقب حيدر تعدها
لأن لو مو علي الكرار ما عرفت مُحمدها