و ذابت القلوب
وسط هدوء البحر
و بين نسمات الربيع
وسط حرارة اللقاء
وبين حنين السؤال
و سط روووووعه الحب
قال عاشقها:- هل تجدين نهاية لهذا البحر
قالت حنين :- بالطبع لا
قال عاشقها :- و هذا هو حبي لكي
قالت حنين :- إن تذوقت طعم مياهه فما هو طعمها ؟
قال عاشقها :- ماااالحة
قالت حنين :- و هذا هو عمري بدونك
قال عاشقها:- ما بال تلك الأمواج ؟
قالت حنين:- ألا تراها مضطربة
قال عشاقها:- و ذلك هو حبي الهائم لرؤيتكي
((و عندما كانا مغموران بحلاوة الكلام......ظهر غطاس من البحر .......فارتعدا و نظرا إليه ))
قال عاشقها:- ما به يبتسم و الفرحة تملأ وجهه ؟!!
قالت حنين:- ربما وجد لؤلؤ من البحر
قال عاشقها:-
إذا الغطاس يحصل على لؤلؤ غالي
فأنا عندي حبيبة ما تغيب عن بالي
((فابتسمت حنين))
((و على غفلة منها ))
سألها :-أتستطيعين أن تجدي ثلاث مستحيلات للبحر؟؟
قالت :- لا يجف و لا يختفي و لا يموت سمكه
قال عاشقها :- و هذا هو حالي
قالت حنين:- لم افهم !!!
قال عاشقها :- هذه مستحيلاتي
أعيش بدونك
أفكر أخونك
ابعد عن عيونك
((فانسكبت الفرحة على وجوههم ))
قال عاشقها :- متى بدأت حياتك ؟
قالت حنين:- يوم عيد ميلادي وأنت ؟؟
قال عاشقها:- يوم حبيتك
((فاحمرت حنين و انعقد لسانها ))
و بعد صمت طويل قالت :- ما الذي جعلك تحب حنين لهذه الدرجة ؟!
قال عاشقها :- أسألي قلبي و هو يرد على سؤالك
قالت حنين :- دعه يتحدث
فقال قلبه :-
في شقاوتها ( سؤال )
في ركازتها ( إجابة )
في ملامحها ( خيال )
في معالمها ( طفولة )
في قساوتها ( غرابة )
في مدمعها ( عذاب )
في مزايها ( خجولة )
في حبها ( الحياة )
(( و بسرعة البرق ظهر قلبها ))
فقال قلبها :-
سأحبك حتى تحكم الدنيا بأمري
ساحبك حتى يعلم الحب أنني أحب شخصا أحب إلي من نفسي
فليغارالحب من حبي
و ليتعجب الناس من أمري
(( فأغمي عليهما))