أشهر امرأة في التاريخ لأغرب سبب!
أشهر امرأة تحمل أجمل وجه وابتسامة!
في عام 1880 عُثر على جسد امرأة شابة مجهولة في نهر السين في باريس. ويقوم الناس بإحياء هذه الفتاة آلاف المرات يوميًا في جميع أنحاء العالم، وتعرف بـ “فتاة نهر السين”. لكن، كيف ذلك؟ امتلكت هذه الفتاة وجهًا جميلًا لم يبدد الغرق آثار جماله، وقد أصبح فيما بعد قناعًا فنيًا حيث يعد من أشهر القطع الفنية في العالم، ولا يزال يستخدم كقالب لوجوه المانكانات.
لم يستطع أحد تحديد هوية الفتاة أو معرفة أي تفاصيل أخرى، وقد أخذت إلى المشرحة بباريس لعل ذلك يساعد في تحديد معلومات عنها، لكن دون فائدة، فعرضت على العامة حيث جذب هذا المكان آلاف الزوار، حتى أُغلقت منطقة المشرحة. امتلكت هذه الفتاة ابتسامة جميلة، سحرت طبيب المشرحة، ما دفعه لتصميم قناع من الجبس يحاكي جمال وجهها، وابتسامتها.
وبحلول 1900 صُنعت الكثير من الوجوه لتلك الفتاة محاكاة لقناع الموت الذي صممه الطبيب، وانتشر بشكل كبير كقطعة عصرية لأثاث المنزل في دول أوروبية عديدة. وقد ألهمت هذه الفتاة، وقصتها الغامضة، وابتسامتها الجميلة الأدباء في أعمالهم الأدبية، ليس فقط في أوروبا إنما في أمريكا، وروسيا. أما سبب الشهرة، فيرجع لأنه في عام 1958 تم استخدام القناع لإنشاء ما يسمى بـ “Rescue Anne” مجسم إنسان يُستخدم في دورات الإنعاش القلبي الرئوي.
ولهذا السبب فإن وجه فتاة نهر السين يقال بأنه الوجه الأكثر تقبيلًا في العالم. وفي الخمسينيات أصبحت الفتاة رمزًا في أوروبا حتى أن ابتسامتها الغامضة كانت تقارن بالموناليزا. لا أحد يعلم ما الذي كانت تفكر به هذه الفتاة قبل أن يجرفها النهر، لكن ابتسامتها الساحرة جعلتها تبدو وكأنها كانت تعلم أنها ستكون يومًا ما أشهر امرأة في العالم!
منقول