سلمى حايك تودع لبنان وتترك رسالة انسانية
بلمح البصر انتهت زيارة الممثلة والمخرجة سلمى حايك الى لبنان. على مدى ثلاثة ايام قامت حايك بنشاطات انسانية عدة، وامضت يوما في بشري مسقط راس جبران خليل جبران. الاستقبال الشعبي الذي لاقته حايك كان نابعا من القلب، فلطالما انتظرها الشعب اللبناني. هو الذي يعاني الأمرين، أمل مع زيارة حايك ان يكون موسم الاصطياف هذه السنة على قدر التوقعات.
أما اليوم الأخير لحايك، فاستهلته بمؤتمر صحافي عقدته في بلس أعلنت خلاله عن تفاصيل فيلم "النبي" الذي استغرق تحضيره وقتاً وبذلت جهود من أطراف عدة من أجل أن يبصر النور.
وانتقلت بعدها الى مركز سرطان الاطفال حيث كان في استقبالها رئيسة مجلس الامناء سلوى سلمان، المديرة العامة للمركز هناء شعار شعيب، أمين الخزينة فاروق الجبر ومديرة العيادات الطبية الدكتورة سمر مؤقت وفريق العمل الطبي والاداري. شكلت هذه الزيارة بريق أمل للاطفال، فقد رسمت حايك على وجوههم بسمة بمستقبل مشرق. فمنذ لحظة وصولها الى المركز كانت تتكلم مع كل طفل بمفرده. من الصعب ان تحول دمعة على وجه طفل يتلقى علاجاً الى فرح وأمل في الغد. ولكن بعفويتها وحبها للأولاد عرفت كيف تمتلك قلوبهم وتزرع السعادة في نفوسهم. جالت في المركز وتعرفت الى اقسامه، وكيفية تلقي العلاج، ثم التقت أطفالا في غرفهم حالاتهم دقيقة فجلست معهم والتقطوا "السيلفي" سوية وأخبروها عن وضعهم الصحي.
منقول