هنا

[شيفرة دافنشي]

لستُ مع من يتصور أن أمريكا تريد تقسيم العراق ... لأنه يحمل احتمال أن تستقر ـ نسبياً ـ كل دولة منها في حدودها ، احتمال أن يقل التوتر يجعل من الولايات المتحدة تعزف عن فكرة التقسيم ( الواضحة ) كل ما تفعله أمريكا ـ حسب سياساتها الحالية ـ هو إدامة الصراع وتغذيته لأطول فترة ممكنة ،، هي تعمل على إدامة حالة الفوضى والصراع في المنطقة عموماً والعراق خصوصاً ... و هذا يقتضي أن تبقي على المتصارعين داخل حيز واحد ليدوم صراعهم و تنهك قواهم وينشغلوا بأنفسهم ... لذلك أتوقع أنها ستغذي الأطراف المتصارعة بالسلاح والمال اللازم وتبقي على حالة توازن كفة الميزان ... و كلكم لاحظ كيف أنها حين يتغلب طرف على الآخر في العراق أو سوريا أو اليمن ... الخ تبادر إلى إعادة توازن كفة الصراع بإمداد الآخر إما بالمساعدات العينية أو بالقرارات والتدخل غير المباشر ... أشكرك أخي الفاضل حيدر على هذه المساحة الطيبة للنقاش .. كل الحب

[رامي الاصيل]

يعني إذا كان الامر هكذا .. فهذا يعني إننا (او العراقيين ما قبل التقسيم) (دمى) تتحكم فيها امريكا .. فهي(تخطط) و هي (تقسم) و هي (تعلن) .. إلا ترى إن في هذا ربما إهانة إلى ابناء الوطن حيث نعمل على وصفهم كـ (دمى) تحركها اميركا عن بعد ؟
.

ومن ينكر ان العم سام كان ولايزال المسيطر على اغلب دول الشرق اقتصاديا وسياسياً وعسكريا .؟ والعراق كان التالي خلف دول الخليج
في سيطرة وصناعة امريكا على قراره السياسي ابان حكم البعث ولم تكن الحرب العراقية الايرانية الا قرار امريكي بأمتياز اما قضية
( الدمى ) فهو صريح و واضح وخيوط تحريك تلك الدمى هي نفسها من ربطت اعناق صدام واصحابه على مشانق القصاص . ان كان
البيت الابيض يطبخ القرار السياسي والاقتصادي والعسكري للانظمه فلماذا ننكر ان العراقيين كانوا مجرد ارقام وبيادق وحطب لا غير .؟

والسؤال الآخر .. إذا كان امريكا تفعل كل هذه الامور في العالم .. إلا يعني إننا نجعلها بمثابة (الإلهة) المتحكمة في كل شيء ؟
.

( نحن ) لم نجعلها أبيس و اتون واتوم في سمائنا طوعنا بل سياسة ورجالات السياسة هي من خضعت لتنبؤات أمون وركعت لذائقة أنوريس
والممانعه هنا تكون بمرتبة التمرد ولربما تنحدر لمستوى التأمر وقضية الممانعه عن طريق المقاومه فهي من نوادر الشعوب الشرقيه عامة
والعربية خاصه .... مثال ... حملنا السلاح وقاومنا وجود العم سام في العراق واستشهد من بيننا المئات ومنهم فوق الخمسة أالاف طوال
8 سنوات .. فهل تحرر العراق من سطوة الاحتلال ..! لا ..

وبداية كلامك (اتعجب من أن البعض متمسك بالوحدة رغم ... ) .. إلا يعني هذا إن المتمسك بالوحدة هو من يريد ان يخالف ارادة امريكا (حسب الكلام في الموضوع و في ردك) ؟
.

المتمسكون هنا بمرتبة اصحاب القلوب الحالمه والضمائر المسالمه وهذا لاينفع في عالم السياسه .. بل سيكون بمحط سخريه من اصحاب
القرار وان التقسيم قد انتهى وبطور الاعلان فهل ارادتنا ستكسر قلم تخطيط مخطط التقسيم بالرغم ان هناك نسبة عاليه تؤيد هذا المخطط في
داخل وخارج العراق .؟

بالنسبة إلي .. ارى إن امريكا اصغر من ذلك بكثير.

وانا اراها اكبر من القمر ...واوسع من احلامك في الوحده الوطنية المتكسره بخيانة وخضوع السياسيين

[ابابيل]

مثلما نحن الان نعجز عن اقناع الشعوب الغير مسلمة قليلة الاطلاع بان الاسلام ليس كله قتل وغزو واربع نساء
ومثلما الشعب العراقي الان ليس كله يريد التقسيم او الفيدراليات ولا كله يريد ميلشيات او احزاب متعددة
لا يفهم الشعب الشرقي (المسلم خصوصا) بان امريكا ليست اتجاه واحد ولا فكر ولا خطة واحدة
امريكا ببساطة شديد هي القوي بالمفهوم العامي
ان كنت ذكي او قوي او غبي او ضعيف هي المستفيدة بحكم القوي
لنتحدث عن الامريكان الشرفاء اصحاب مشروع عراق مستقر متطور بالمنطقة نموذج ناجح للتدخل الامريكي في فرض القوة العسكرية
على الشعوب المتخلفة الفقيرة المضطهدة
وللنظر لها نضرة (مصلحجية) ما هي الفوائد من حكم القوي من هكذا بلد تم انشاءه من قبلهم مع نوايا حسنة
1- يعقد صفقات طويلة الامد اقتصادية وعسكرية واجتماعية وعلمية فيه لمصلحتهم من خلال وجود قادة عراقيين اذكياء واعين
يحبون شعبهم ووطنهم وتاريخهم ..
لان من مصلحة الواعي التعامل مع الاقوياء(امريكا)(اقوى دولة في التاريخ البشري لهذه الساعة)
(هنا فائدة انية سواء نفط او غيره)
2- سقوط الدول مباشرة (الدول الغير ديمقراطية ) مثل سوريا وايران والاردن ومصر وكل الدول العربية والاسلامية
لان العراق دائما صاحب مبادرة التغيير في المنطقة منذ اقدم العصور وحين يتغيير تتغير كل الدول المحيطة
3- تسجيل التاريخ ان امريكا هي صاحب الفضل في تطور الشعوب المتخلفة
4- حماية الارض من تخلف وسوء استخدام الموارد ومن كوارثها البيئية لان الشعب الواعي يسهل التفاهم معه كما يحدث الان
من تفاهم بين اليابان والدول الغربية حول اي كارثة من اي نوع
نكتفي بهذا النقاط البسيطة
واقول ما الذي دفع العراقيين ان لا يكونوا من جانب هذه الجهات الامريكية الخيرة التي تريد فائدتها وفائدتهم على المدى البعيد نسبيا

السبب لان الثلاثين سنة الماضية الدموية لم تبقي على مفكر عراقي سياسي معروف غير مريض نفسيا تستطيع ان تتعاقد معه امريكا
في بناء عراق متطور
ووجدت بدلا عنه الوجهاء والسياسيين الحاليين الغير كفوئين جدا (مرضى نفسيين واجتماعيين منذ عقود)
سواء من كان منهم بالعراق او خارجه
...
يبدو ان الصورة باتت واضحة بأن هؤلاء الزمرة غير جديرين بهذه المهمة الصعبة
وسيحاولون بشتى الطرق التمسك بالقيادة
ومن هذه الطرق هي تشويه نوايا الجهات الامريكية التي تريد نخبة كفوءة جديرة حسب مشروعها الذي ذكرته فوق
وهو مشروع العراق الديمقراطي الواعي السليم
....
لذلك تجد دائما
ودائما فقط الشعوب المتخلفة الدكتاتورية هي وقادتها تصرخ بهستيريا على امريكا وتتهمها بالاحتلال
والتدخل والدمار وسرقة الثروات
فقط الشعوب المتخلفة المضطهدة هي من تعتبر الدول المتطورة هي دول شياطيين كفرة محتلين غزاة
ولا نجد في فرنسا ولا المانيا ولا استراليا ولا كندا ولا اليابان ولا حتى شمال تركيا (اسطنبول فما فوق)
ولا اي بلد ديمقراطي متطور عنده هذه الفكرة او هذه النظرية (نظرية المؤامرة)
التي تطعن في نوايا كل من يريد فائدة اقتصادية او انسانية تحت اي مسمى
...
ثم بعد هذا تأتي دولة من دولهم المتخلفة كالسودان مثلا لتدعي انهم افضل من كل دول اوروبا بحقوق الانسان (ومخافة الله)

............
يستمرون بخداعنا لكي لا يعطون الفرصة لمن هم جديرين منهم بالقيادة (النخبة الواعية المثقفة المناسبة)
وهذه النزعة ليست وليدة اليوم بل هي موجودة على مدى التاريخ عند كل مفصل من مفاصل التغيير والتطور
يقفون صفا واحدا ضد رياح التغيير الجذري التي تسقطهم بالنهاية ليستمر التاريخ ويستمر التطور
لكن كلفة ومقدار الخسائر تعتمد من شعب الى اخر وتكون اشدها في الشعوب الجاهلة المستعبدة
ولو تقرأون عن تاريخ وفكر اليابان ستجدون انهم كانو يعتبرون كل سفينة غريبة تاتي من البحر
هي تحمل شياطين تريد غزوهم وقتلهم
وعليهم ان يحطموها حماية لهم وللامبراطور كما فعلوا بالسفن البريطانية حين كانت تستكشف البحار
...
لكن السؤال يأتي هنا
لماذا امريكا لم تنتبه لخطورة ارتفاع مستوى الجهل لهذه الشعوب وقادتها (خصوصا عند طول فترة التخلف )التي من الممكن ان تقلب الامور لصالحها كما حدث عندنا
لماذا لم تضع الية متينة تتجنب فيها صعود هؤلاء الانتهازيين المذعورين من التطور
ليقلبوا العراق الى حروب اهلية ويصعدون فوق موجاتها الدموية سواء بوعي او دون وعي منهم
هذا بحث اخر وهو المهم ربما اذكره في مقال اخر
....
لكني اردت القول هنا ان امريكا او غيرها من الدول المحتلة تستفاد وتنتفع اكثر من الشعوب الواعية
كما انتفعت بريطانيا من كل البلدان التي احتلتها مثل كندا وامريكا واستراليا ونيوزيلندا
و اسكتلندا وايرلندا وسنغافورة وجنوب افريقيا والهند والفلبين واليابان والمانيا الخ
المعادلة هنا تعتمد على مدى ثقافة الشعوب واستيعابها
ومدى مرونة الشعوب وخلوها من الامراض الفتاكة النفسية طويلة الامد من جراء الاضطهاد والعبودية
وحين فشلنا نحن لم يمنع الجهات الاخرى من الاستفادة من جهلنا ووحشيتنا
ولا تنسون ان هناك تيارين كبيرين في امريكا يحرك تطورها الكبير عدا النخبة التي تحد الحدود لها في مسيرة متقاربة مستفيدة
....
هاي عود اني مقرر اكتب سطر لو سطرين
مكتوب عليه التعب وعدم الجدوى
شكرا جزيلا لكم اصدقائي

[Laraa]

تحية لكَ اخي حيدر

ان امريكا لن تبين نيتها في التقسيم بل هي تسعى الى ذلك
من داخل البلد بمعنى انها تجعل ابناء البلد الواحد في صراع مستمر
كي يحدث التقسيم وهاهم ابناء البصرة يطالبون بالاقليم والجهة الغربية من العراق
تسعى لمصاحلها والكرد من جانب اخر
كل هذه الامور سياسة نحو التقسيم واعتقد ان التقسيم سيحصل شاء ام ابى العراقيين الرافضين للتقسيم
وان الدولة الاسلامية ستقام في العراق وفي الوقت الذي ستقرره امريكا

شكراً

[بشير العراقي]

عاشت الايادي

[ميشال فوكو]

لماذا لانرجع قليلا" الى الاحداث السابقه امريكا قدمت الى العراق وفي جعبتها الكثير من السيناهوريات ولااعتقد انه من الانصاف اعفاء امريكا من الحروب التي تشهدها المنطقه عموما" والعراق خصوصا"لان في ذلك تجني واضح على الشعوب من الذي ينصب الحكام ؟ امامك التاريخ الحديث واعطني مثالا" واضحا" اقول نصبت امريكا الحكومات العراقيه بعد سقوط بغداد على اساس مذهبي بحت(رئيس وزراء شيعي ونواب سني ورئيس كردي) تقسيم الوقف الى سني وشيعي ومعطيات اخرى لاتسعها هذه العجاله فليس من المنصف ان نقول ان الشعوب هي التي ارادت ذلك واين نحن من نظرية صدام الحضارات والقطب الواحد كل هذا وتريدنا ان نصدق براءة امريكا صديقة الشعوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا" اخ حيدر

[حيدر الطائي]

لستُ مع من يتصور أن أمريكا تريد تقسيم العراق ... لأنه يحمل احتمال أن تستقر ـ نسبياً ـ كل دولة منها في حدودها ، احتمال أن يقل التوتر يجعل من الولايات المتحدة تعزف عن فكرة التقسيم ( الواضحة ) كل ما تفعله أمريكا ـ حسب سياساتها الحالية ـ هو إدامة الصراع وتغذيته لأطول فترة ممكنة ،، هي تعمل على إدامة حالة الفوضى والصراع في المنطقة عموماً والعراق خصوصاً ... و هذا يقتضي أن تبقي على المتصارعين داخل حيز واحد ليدوم صراعهم و تنهك قواهم وينشغلوا بأنفسهم ... لذلك أتوقع أنها ستغذي الأطراف المتصارعة بالسلاح والمال اللازم وتبقي على حالة توازن كفة الميزان ... و كلكم لاحظ كيف أنها حين يتغلب طرف على الآخر في العراق أو سوريا أو اليمن ... الخ تبادر إلى إعادة توازن كفة الصراع بإمداد الآخر إما بالمساعدات العينية أو بالقرارات والتدخل غير المباشر ... أشكرك أخي الفاضل حيدر على هذه المساحة الطيبة للنقاش .. كل الحب

سيدي الفاضل سُعدت بمرورك
وسرني وجودك
ولا حُرمت من اريج ردودك
كل الود

[حيدر الطائي]

مثلما نحن الان نعجز عن اقناع الشعوب الغير مسلمة قليلة الاطلاع بان الاسلام ليس كله قتل وغزو واربع نساء
ومثلما الشعب العراقي الان ليس كله يريد التقسيم او الفيدراليات ولا كله يريد ميلشيات او احزاب متعددة
لا يفهم الشعب الشرقي (المسلم خصوصا) بان امريكا ليست اتجاه واحد ولا فكر ولا خطة واحدة
امريكا ببساطة شديد هي القوي بالمفهوم العامي
ان كنت ذكي او قوي او غبي او ضعيف هي المستفيدة بحكم القوي
لنتحدث عن الامريكان الشرفاء اصحاب مشروع عراق مستقر متطور بالمنطقة نموذج ناجح للتدخل الامريكي في فرض القوة العسكرية
على الشعوب المتخلفة الفقيرة المضطهدة
وللنظر لها نضرة (مصلحجية) ما هي الفوائد من حكم القوي من هكذا بلد تم انشاءه من قبلهم مع نوايا حسنة
1- يعقد صفقات طويلة الامد اقتصادية وعسكرية واجتماعية وعلمية فيه لمصلحتهم من خلال وجود قادة عراقيين اذكياء واعين
يحبون شعبهم ووطنهم وتاريخهم ..
لان من مصلحة الواعي التعامل مع الاقوياء(امريكا)(اقوى دولة في التاريخ البشري لهذه الساعة)
(هنا فائدة انية سواء نفط او غيره)
2- سقوط الدول مباشرة (الدول الغير ديمقراطية ) مثل سوريا وايران والاردن ومصر وكل الدول العربية والاسلامية
لان العراق دائما صاحب مبادرة التغيير في المنطقة منذ اقدم العصور وحين يتغيير تتغير كل الدول المحيطة
3- تسجيل التاريخ ان امريكا هي صاحب الفضل في تطور الشعوب المتخلفة
4- حماية الارض من تخلف وسوء استخدام الموارد ومن كوارثها البيئية لان الشعب الواعي يسهل التفاهم معه كما يحدث الان
من تفاهم بين اليابان والدول الغربية حول اي كارثة من اي نوع
نكتفي بهذا النقاط البسيطة
واقول ما الذي دفع العراقيين ان لا يكونوا من جانب هذه الجهات الامريكية الخيرة التي تريد فائدتها وفائدتهم على المدى البعيد نسبيا

السبب لان الثلاثين سنة الماضية الدموية لم تبقي على مفكر عراقي سياسي معروف غير مريض نفسيا تستطيع ان تتعاقد معه امريكا
في بناء عراق متطور
ووجدت بدلا عنه الوجهاء والسياسيين الحاليين الغير كفوئين جدا (مرضى نفسيين واجتماعيين منذ عقود)
سواء من كان منهم بالعراق او خارجه
...
يبدو ان الصورة باتت واضحة بأن هؤلاء الزمرة غير جديرين بهذه المهمة الصعبة
وسيحاولون بشتى الطرق التمسك بالقيادة
ومن هذه الطرق هي تشويه نوايا الجهات الامريكية التي تريد نخبة كفوءة جديرة حسب مشروعها الذي ذكرته فوق
وهو مشروع العراق الديمقراطي الواعي السليم
....
لذلك تجد دائما
ودائما فقط الشعوب المتخلفة الدكتاتورية هي وقادتها تصرخ بهستيريا على امريكا وتتهمها بالاحتلال
والتدخل والدمار وسرقة الثروات
فقط الشعوب المتخلفة المضطهدة هي من تعتبر الدول المتطورة هي دول شياطيين كفرة محتلين غزاة
ولا نجد في فرنسا ولا المانيا ولا استراليا ولا كندا ولا اليابان ولا حتى شمال تركيا (اسطنبول فما فوق)
ولا اي بلد ديمقراطي متطور عنده هذه الفكرة او هذه النظرية (نظرية المؤامرة)
التي تطعن في نوايا كل من يريد فائدة اقتصادية او انسانية تحت اي مسمى
...
ثم بعد هذا تأتي دولة من دولهم المتخلفة كالسودان مثلا لتدعي انهم افضل من كل دول اوروبا بحقوق الانسان (ومخافة الله)

............
يستمرون بخداعنا لكي لا يعطون الفرصة لمن هم جديرين منهم بالقيادة (النخبة الواعية المثقفة المناسبة)
وهذه النزعة ليست وليدة اليوم بل هي موجودة على مدى التاريخ عند كل مفصل من مفاصل التغيير والتطور
يقفون صفا واحدا ضد رياح التغيير الجذري التي تسقطهم بالنهاية ليستمر التاريخ ويستمر التطور
لكن كلفة ومقدار الخسائر تعتمد من شعب الى اخر وتكون اشدها في الشعوب الجاهلة المستعبدة
ولو تقرأون عن تاريخ وفكر اليابان ستجدون انهم كانو يعتبرون كل سفينة غريبة تاتي من البحر
هي تحمل شياطين تريد غزوهم وقتلهم
وعليهم ان يحطموها حماية لهم وللامبراطور كما فعلوا بالسفن البريطانية حين كانت تستكشف البحار
...
لكن السؤال يأتي هنا
لماذا امريكا لم تنتبه لخطورة ارتفاع مستوى الجهل لهذه الشعوب وقادتها (خصوصا عند طول فترة التخلف )التي من الممكن ان تقلب الامور لصالحها كما حدث عندنا
لماذا لم تضع الية متينة تتجنب فيها صعود هؤلاء الانتهازيين المذعورين من التطور
ليقلبوا العراق الى حروب اهلية ويصعدون فوق موجاتها الدموية سواء بوعي او دون وعي منهم
هذا بحث اخر وهو المهم ربما اذكره في مقال اخر
....
لكني اردت القول هنا ان امريكا او غيرها من الدول المحتلة تستفاد وتنتفع اكثر من الشعوب الواعية
كما انتفعت بريطانيا من كل البلدان التي احتلتها مثل كندا وامريكا واستراليا ونيوزيلندا
و اسكتلندا وايرلندا وسنغافورة وجنوب افريقيا والهند والفلبين واليابان والمانيا الخ
المعادلة هنا تعتمد على مدى ثقافة الشعوب واستيعابها
ومدى مرونة الشعوب وخلوها من الامراض الفتاكة النفسية طويلة الامد من جراء الاضطهاد والعبودية
وحين فشلنا نحن لم يمنع الجهات الاخرى من الاستفادة من جهلنا ووحشيتنا
ولا تنسون ان هناك تيارين كبيرين في امريكا يحرك تطورها الكبير عدا النخبة التي تحد الحدود لها في مسيرة متقاربة مستفيدة
....
هاي عود اني مقرر اكتب سطر لو سطرين
مكتوب عليه التعب وعدم الجدوى
شكرا جزيلا لكم اصدقائي

كان ردك وافي وشافي
شكرا لمرورك الكريم عزيزي

[حيدر الطائي]

تحية لكَ اخي حيدر

ان امريكا لن تبين نيتها في التقسيم بل هي تسعى الى ذلك
من داخل البلد بمعنى انها تجعل ابناء البلد الواحد في صراع مستمر
كي يحدث التقسيم وهاهم ابناء البصرة يطالبون بالاقليم والجهة الغربية من العراق
تسعى لمصاحلها والكرد من جانب اخر
كل هذه الامور سياسة نحو التقسيم واعتقد ان التقسيم سيحصل شاء ام ابى العراقيين الرافضين للتقسيم
وان الدولة الاسلامية ستقام في العراق وفي الوقت الذي ستقرره امريكا

شكراً

شكرا لهذا الرأي
دمتِ بود
اختي الفاضلة

[حيدر الطائي]

عاشت الايادي

نورت صديقي