عادل إمام تعرض للظلم في هذا المشهد من "مدرسة المشاغبين"
شهدت مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عُرضت خلال فترة السبعينيات على ميلاد العديد من ألمع نجوم العالم العربي، وهم سعيد صالح، وأحمد زكي، ويونس شلبي، وهادي الجيار، وبالطبع "الزعيم" عادل إمام، الذي تعد شخصية "بهجت الأباصيري" من أبرز شخصياته المسرحية.
وأمام النجاح الطاغي الذي حصده عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي ويونس شلبي وهادي الجيار من بطولتهم لمسرحية "مدرسة المشاغبين"، إلا أنها مازالت تلقى هجوما من البعض لاعتبارهم لها بأنها تفسد أخلاق الأجيال، ولتضييعها لهيبة المدرس.
ومن المفاجآت التي كشف عنها عادل إمام بشأن مسرحية "مدرسة المشاغبين" هي أنه غير راضي عن تصوير أحد مشاهد المسرحية أثناء تصويرها تليفزيونيا تحت إدارة المخرج محمد فاضل، والتي تسببت في ظلمه، بحسب ما صرح له في حديث قديم له مع التلفزيون الكويتي.
وأشار "بهجت الأباصيري" أو عادل إمام أن ذلك المشهد هو الذي تقوم فيه المدرسة "عصمت" أو الفنانة سهير البابلي بتهديده بعد خروج زملائه من الفصل كي يشجعهم على التجاوب معها في الدروس، حتى لا يضيع مستقبلهم، ولكي لا يثبتوا فشلها في التدريس.
وعن تفاصيل المشهد يتذكر عادل إمام: "استمر ذلك المشهد قرابة الـ 15 دقيقة، ولكن ما حدث هو أن الكاميرا ظلت ثابتة طوال تصويره على سهير البابلي، دون تركيزها على رصد ردود أفعالي التي كانت جديرة بالتقاطها، وهذا يرجع إلى تشنّج أصابع المسئول عن الانتقال بين الكاميرات، وهو ما اعترف لي به المخرج محمد فاضل شخصيا".
ومسرحية "مدرسة المشاغبين" عُرضت للمرة الأولى في 24 أكتوبر 1973، وهي من تأليف علي سالم، ومن إخراج جلال الشرقاوي، وتتناول قصة 5 طلبة مشاغبين يجمعهم فصل واحد داخل مدرسة لا يستطيع مديرها السيطرة على شغبهم، حتى يتم تهذيبهم بواسطة مدرسة يتم انتدابها من خارج المدرسة.
منقول