أزمة المياه والإمدادات الطبية فى اليمن.. مأساة لا تجد لها حلاً
نقص المياه والإمدادات الطبية التى يعانى منها الملايين من الأسر اليمنية، فى محاولة للبقاء على قيد الحياة، وسط الحرب الأهلية الدامية تضع القوى الأكبر فى الشرق الأوسط فى مواجهة خطر تفاقم وضع يصنف بالأكثر جفافًا فى دول العالم، وبحسب جريدة الإندبندنت فإن الحرب القائمة من قبل قوات التحالف العربى الذى تقوده السعودية فى سعيها لسحق المتمردين الحوثيين الشيعة والتى بدأت فى شمال اليمن، أصابت حوالى 13 مليون شخص وتحولوا لطالبى إمدادات منتظمة من المياه الصالحة للشرب، وذلك بسبب نقص الوقود اللازم لضخ المياه من الآبار الجوفية لمليون شخص فى عدن والتى تنقص على مدى أكثر من خمسة أيام متواصلة، وحذرت وكالات الإغاثة العاملة على الأرض من أن نقص المياه يدفع الآن البلاد إلى شفا كارثة إنسانية على نطاق أوسع.
وقال جرانت بريتشارد، المدير القطرى الذى يعمل لدى أوكسفام فى اليمن: “قبل التصعيد فى القتال الذى بدأ قبل نحو أسبوعين، كان هناك 13 مليون شخص فى اليمن لا يحصلون على مياه شرب نظيفة، حتى مع توفير 10 ملايين دولار لإيجادها، أصبحوا الآن فى خطر عدم الحصول على شىء، وحتى قبل القتال، كان اليمن موطنًا لثلث الناس فى الشرق الأوسط الذين هم فى حاجة إلى مساعدات إنسانية، وكان الوضع فى اليمن غير مستقر لسنوات، لا سيما ذلك منذ الاطاحة بالرئيس السابق على عبد الله صالح فى 2012، خلال النسخة اليمنية من انتفاضة الربيع العربى.
فتاة يمنية تقع على جركن بلاستيك وتنتظر الحصول على المياه من الصنبور العام فى أحد الأحياء الفقيرة فى العاصمة صنعاء فى الجبال القريبة من صنعاء.
صبى صغير يمنى يدفع عربة محملة بالجراكن البلاستيك قبل ملئها من الصنبور العام فى أحد الأحياء الفقيرة فى العاصمة صنعاء.
طفل يمنى يملأ زجاجة مع الماء شمال مدينة عمران على بعد 50 كلم شمال صنعاء حيث اللاجئين بعد أن فروا من وطنهم بسبب المعارك بين الجيش والمتمردين الشيعة.
اليمنيون فى انتظار نقطة المياه لملء الجراكن فى صنعاء التى تعانى من نقص المياه.
امرأة يمنية تحمل على رأسها جركن بعد ملئه من الصنبور العام فى أحد الأحياء الفقيرة فى العاصمة صنعاء
صبى صغير يمنى يشرب المياه من الصنبور فى اليمن التى دمرتها سنوات من الصراع بين الفصائل وانتشار الفقر وهى واحدة من أكثر الدول معاناة من نقص المياه فى العالم.
فتاة يمنية تملأ وعاء ماء داخل مطبخ مؤقت فى ساحة مدرسة عامة بعدن الساحلية تستخدم للأسر المشردة الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم بسبب الحرب.
صبى يمنى صغير يدفع بعربة محملة بالجراكن البلاستيك لملئها من الصنبور العام فى أحد الأحياء الفقيرة فى العاصمة صنعاء
الأولاد الصغار اليمنيون يحملون الجراكن البلاستيك لملئها.
صبى يمنى صغير يحمل علبة لملئها من الصنبور العام فى أحد الأحياء الفقيرة فى العاصمة صنعاء.
منقول