هوَ يومٌ ساخطٌ ، ذلكَ اليوم الذي وقفت فيهِ النواعق على أرضِ الحضارات ، ليسَ لها هدفٌ آخر بعدَ ان عبروا القارات والمحيطات غيرَ اركاع العراق الأبيّ ، ويومٌ قاطب حينما بدت رسائلُ الدم تتناقلها الشياطين كطيور الموت تقف على رؤوس العراقيين ، تلكَ رسائلُ التفرقة تحتَ شعار فرّق تسُد ، بابل تستنجد والقوم تحتَ كفتي ميزان ، منهم أفّاكٌ لعين ومنهم من لَجمَ الكلام لينضوي تحتَ عباءة الصمت . فلكَ الله ياعراق .