عاملة للجر مكسورة مع كلّ ظاهر لزيد، لعمرو إلا مع المستغاث المباشر، فمفتوح يا لَلَّه، ومفتوحة مع كلّ مضمر نحو: لَنا، لَكم، لَهم، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة (لِي).
معانيها:
1. الاستحقاق: وهي الواقعة بين معنى وذات. الحمد لله، الملك لله.
2. الاختصاص: الجنة للمؤمنين.
3. الملك: له ما في السموات والأرض.
التمليك: وهبت لزيد مائة دينار.
شبه التمليك: جعل لكم من أنفسكم أزواجاً.
4. التعليل: ]لإيلاف قريش @ إيلافهم رحلة الشتاء والصيف[ [قريش].
واللام الداخلة على المضارع لتنصبه بنفسها أو بإضمار أن: ]وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس[ [النحل/44].
5. توكيد النفي: وهي الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة بما كان أو لم يكن مسندين إلى ما أسند إليه الفعل المقرون باللام: ]وما كان الله ليطلعكم على الغيب[ [آل عمران/179]. ]لم يكن الله ليغفر لهم[ [النساء/168]. ويسميها أكثرهم لام الجحود لملازمتها للجحد (النفي).
6. موافقة إلى: ]بأن ربك أوحى لها[ [الزلزلة].
7. موافقة على: في الاستعلاء الحقيقي: ]يخرون للأذقان[ [الإسراء/107].
أو المجازي: ]وإن أسأتم فلها[ [الإسراء/7].
8. موافقة في: ]ونضع الموازين القسط ليوم القيامة[ [الأنبياء/47].
9. موافقة عن: ]وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيراً ما سبقونا إليه[ [الأحقاف/11].
10. للصيرورة: وتسمى لام العاقبة ولام المآل:
]فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً[ [القصص/8].
11. (3)القسم والتعجب معا وتختص باسم الله - أنا - كقول القائل: لله يبقي على الأيام...
12. التعجب المجرد من القسم ويستعمل في النداء كقول امرئ القيس:
فيا لك من ليل كأن نجومه بكلّ مغار الفتل شدت بيذبلِ(4)
وفي غيره كقول الأعشى:
شباب وشيب وافتقار وثروة فلله هذا الدهر كيف ترددا(5)
13. التعدية ما أضرب زيدا لعمرو وما أحبه لبكر.
14. التوكيد وهي اللام الزائدة:
أ. بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة:
]إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس[ [الأحزاب/33].
]وأمرت لأعدل بينكم[ [الشورى/15].
ب. اللام المسماة لام التقوية وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف إما بتأخره:
]هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون[ [الأعراف].
أو لكونه فرعا في العمل: ]مصدقاً لما معهم[ [البقرة/آية91].
ج. عاملة للجزم: وهي اللام الموضوعة للطلب وحركتها الكسر وإسكانها بعد الفاء والواو أكثر من تحريكها: ]فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي[ [البقرة/186] وقد تسكن بعد ثمّ: ]ثم ليقضوا تفثهم[ [الحج/29].
د. غير عاملة، وهي سبع:
1. لام الابتداء وفائدتها أمران: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال. وتدخل في موضعين:
أ. المبتدأ نحو: ]لأنتم أشد رهبة[ [الحشر/13].
ب. خبر إن، وتدخل في هذا الباب على ثلاثة:
1. الاسم نحو: ]إن ربي لسميع الدعاء[ [إبراهيم].
2. المضارع لشبهه به: ]وإن ربك ليحكم بينهم[ [النحل/124].
3. شبه الجملة نحو: ]وإنك لعلى خلق عظيم[ [القلم].
2. اللام الزائدة وهي الداخلة في خبر المبتدأ:
أم الحليس لعجوز شهربةْ ترضى من اللحم بعظم الرقبةْ
وفي خبر لكن كقوله: ولكنني من حبها لعميد.
وفي المفعول الثاني لأرى في قول بعضهم: أراك لشاتمي.
3. لام الجواب وهي ثلاثة أقسام:
أ. لام جواب لو: ]لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا[ [الأنبياء/22].
ب. لام جواب لولا: ]ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض[ [البقرة/251].
ج. لام جواب القسم: ]تالله لقد آثرك الله علينا[ [يوسف/91].
4. اللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على القسم بعدها لا على الشرط، ومن ثم تسمى اللام المؤذنة واللام الموطئة أيضا نحو: ]لئن أخرجوا لا يخرجون معهم[ [الحشر/12].
5. لام أل كالرجل والحارث.
6. اللام اللاحقة لأسماء الإشارة للدلالة على البعد أو على توكيد على خلاف في ذلك، وأصلها السكون كما في تلك وإنما كسرت في ذلك لالتقاء الساكنين.
7. لام التعجب غير الجارة نحو: لَظَرُف زيد، ولَكَرُمَ عمرو أي: ما أظرفه وما أكرمه!