محطة التمثيل
اعتليت مسرح التمثيل من دون علمي
وسرت بخطوات صدق ولم انتبه لما حولي
وبدأت المسرحية واعطيت الادوار وكنت امثل نفسي
وقدم الي فارس من العصور السالفة وظننت نفسي اميرة على من حولي
وبدأت امضي وامضي مع فارس سراب ولم ادري
فحانت مني التفاتة الى فوق ورايت بأني لست بزمني
ماهذا ومالذي يجري رباه رحماك ماهذا الصوت الذي يدوي..
صوت من داخلي يخبرني اني مع سراب يشدني
الى ظلام الى عالم مجهول الملامح ...
لا ياهذا يامن اتيت كمنقذ لليلي وانت ذئبي
ارحل بعيدا لم اعد اطيق نفسي ...
فقد افقت على صدى صوتك المسرحي ....
ولم اعد اعلم هل كان منك شئ يحمل صدق ام كلها تمثيل مسرحي .....
نزلت والى اين بعد ان ارتشفت الحب وعشت ليالي ..
حالت الايام سودا كئيبة ولم اعد اعرف نفسي ....
هذا هو الواقع الذي غطاه الخشب المسرحي ....
انتهت المسرحية بفصلين وانا امر بفصول لم تنتهي ...
فصل آلم واخر شجن وتلاه شوق محزن ....
وانتهت الفصول ببرد المشاعر وحفظ النصوص وتعلمي ....
لولا رحمة الخالق وصوت دخالي لمضيت للمجهول دون عودة لتكون مسرحية المأساة
خطت من كذب ملفق ....
تلك محطة من محطات السنين كانت على مسرحي ...