فى يناير 2012 كان التنافس على أشده بين العملاقين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد فى الليجا حيث كان مورينهو يدرب الريال ويمتع الجميع بأسلوبه الفريد فى التدريب بينما كان جوارديولا على رأس الهرم الفنى للبرسا وكان الكل ينظر لهما بأنهما الهرمان الغير قابلان للتزحزح والتدحرج من قمة الليجا الأسبانية ولم تكن الأندية الأسبانية تفكر فى خيالها أن تتصدر الليجا ولو لأسبوعين متتاليين مما جعل الليجا مملة لدى الكثيرون من عشاق كرة القدم إلى أن جاء سيميونى الذى قلب كل شيء فى أسبانيا.سيميونى تولى المهمة فى 2012 مع الفريق المدريدى وفى أشهر قليلة رتب البيت المدريدى وحقق الدورى الأوروبى فى مايو وبدأت إسطورة الفريق المدريدى فى التكون من جديد.أتلتيكو مدريد إستمر لفترة طويلة للغاية شبحا وظلا لريال مدريد لاينتصر عليه ولايحقق ألقاب يخسر بالخمسة والستة امام برشلونة ولكن كل هذا إنتهى مع سيميونى وبات أن تحقق إنتصارا على أتلتيكو مدريد إنتصار إستراتيجيى تتغنى به الصحف المدريدية والكتالونية وحتى الأوروبية ومرت الأيام ووصلنا لإبريل 2015 والأمور مستقرة فى النادى المدريدى والإدارة الجديدة قامت على الفور بتمديد عقد الشولو حتى 2020 وقررت أن تواصل مابناه بتدعيم الفريق فى الصيف وجعله القطب الثالث فى الليجا حتى أن جماهير برشلونة تخشى أن يتسبب سيميونى فى إسقاط برشلونة فى الليجا فى الجولة قبل الأخيرة عندما يستقبل أتلتيكو برشلونة فى الكامب نو حيث ان أى تعثر بالتعادل أو الخسارة قد تتسبب فى إهداء الليجا للمنافس التقليدى للبرسا ريال مدريد.سيميونى تولى تدريب الفريق فى 199 مباراة من قبل وستكون مباراته المقبلة ضد فياريال فى الليجا فرصة للإحتفال بعيد ميلاده الخامس والأربعين بالإضافة لمباراته رقم 200 مع الفريق وطوال تلك الحقبة أصبح الأرجنتينى ثالث أكبر مدرب فى تاريخ أتلتيكو مدريد من حيث عدد المباريات بعد الراحل لويس أراجونيس وريكاردو زامورا والأكثر تحقيقًا للانتصارات حيث إنتصر فى 126 مباراة وتعادل فى 40 وخسر فقط 33 مباراة وسجل 353 هدفا ودخل مرماه 153 هدفا فقط.سيميونى حقق لقب الدورى الأوروبى والدورى الأسبانى وكأس الملك وكأس السوبر الأوروبى وكأس السوبر الأسبانىويعتقد عشاق الفريق بأنه قادر على تكرار تلك الإنجازات فى الفترة المقبلة بشرط مواصلة تدعيم الفريق بنجوم قادرة على التنافس مع كبيرين الليجا ريال مدريد وبرشلونة.
* منقول*