السلام عليكم .. بعيداً ( شويه ) عن السياسية حبيت طرح موضوع ( كلاسيكي ) ربما تكرر ذكره ! المهم هو موضوع - الوفاء - المُقارن بين الأم والزوجة ! رغم كون كُل منهما لها مساحة وأرض مختلفة لتأديه وأظهار وفائها للأبن أو الزوج ، لكن ذلك لا يمنع من طرح مقارنة هُنا لها فائدة ربما .. طيب بعد أذنكم خلي نقرأ هذه القصة سوّيه ، ونرجع .
كان هُناك رجل يدعى صخر تزوج عشيقة له أسمُها سلمى بعد حب دام طويلاً ، يسكن العربي صخر بخيمه مع أمه وزوجتة ونور عينيه سلمى .
الدهر لا يبتسم دائماً فقد مرض صخر مرضاً شديداً ومُعدياً ! فلم تتحمل سلمى عيادته ( مباراته ومعالجته ) فقد أصيب بمرض معدي وهو طريح فراش ، لذلك فقد فرت سلمى لأهلها تاركه ورائها الحب وصاحبه بين الحياة والموت .
ولكن هل مات صخر ! لا - لأن لصخر جنة على الأرض تقوم بخدمته ، نعم أنها " أم صخر " أخذت بعيادته - المملوءه بالدعاء الخالص له بالشفاء - حتى قام صخر معافى بعد عدة شهور . حينها أنشد قائلاً ؛
أرى أم صخر لا تمل عيادتي !
وقد ملت سلمى مضجعي ومكاني
إلا إن من ساوى أم بحليلــــة !
فقد عاش طول الدهرفي ذلة ٍ وهان ِ!
نرجع هسه للموضوع ؛
هذا ليس معناه أن كُل النساء كـ سلمى ، ولكن كُل النساء كـ أم صخر ، ( مو صحيح ) ؟ ...
أشلون يعني ؛ يعني نسبة أن تكون الزوجة مثل سلمى هي خلي نگول ٥٠٪ ، ولكن نسبة أن تكون الأم مثل أم صخر .. " أشگد ؟ " يمكن ٩٩،٩٪ ، ؟
هذا رأي صاحب الموضوع .. وليس رأي عام ، لأني أعرف الكاتب ( الزهيراوي ) شخص ثقافتة محدودة ( يا دوب ) ..... لكن أنت شنو رأيّك ؟