16:26
2015-04-28
أكدت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، أن التمور المستوردة الموجودة في الأسواق العراقية، أدخلت بصورة "غير رسمية"، لأنها منعت استيرادها أساساً، لوجود إنتاج محلي، مبيناً أن تداعيات الحروب التي خاضها النظام السابق، وتجريف البساتين، عوامل أدت لتدهور زراعة النخيل في العراق.
وقال وكيل الوزارة، مهدي ضمد، في تصريحات صحافية، إن "التمور التي تدخل العراق تدخل بشكل غير رسمي"، مشيراً إلى أن "الوزارة منعت استيراد التمور لوجود إنتاج محلي لاسيما أن العراق البلد الأول في هذا المجال".
وأضاف ضمد، أن "إنتاج التمور تدهور بسبب حماقات النظام السابق"، مبيناً أن "النخيل تعرض لهجمتين، أولاها عندما استهدفت الآلة العسكرية لذلك النظام أصحاب البساتين والفلاحين خلال الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج، والثانية النكسة التي أصابت ذلك القطاع نتيجة الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق، ما أدى إلى توقف تصدير التمور، فضلاً عن منع الطائرات الزراعية من مكافحة حشرة الدوباس مما أثرت في نخيل العراق، فضلاً عن تحول بعض البساتين إلى أراضي سكنية".
وذكر وكيل وزير الزراعة، أن "الوزارة أسست صندوقاً لإقراض المزارعين بدون فوائد، وشكلت هيئة يديرها مدير عام، باسم الهيئة العامة للنخيل، للعناية بأشرف الشجر"، وتابع أن "الدولة تشتري التمور من الفلاحين بأسعار جيدة لتشجيعهم".
وتغزو الأسواق العراقية تمور إيرانية ومن دول الخليج، وتلاقي اقبالاً من قبل المتسوقين.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/22...8%D8%B1%D8%A9-