صمتنا صمت العاشقين
لساني خذلني وكان من الخائنينظننت نفسي أحسن كلمات المحبينحقيقة كنت أمامها كالمراهقينخجلها زادها جمالا وزينحياءها أضاء قلبي الحزيننظراتها سرت في دمي و الشرايينابتسامتها أنستني الآهات و الأنينو خفت عليها من عين الحاسدينعيني خاطبتها لما أنت لا تتكلمين؟؟؟عينها ردت لما أنت من السائلين؟الم تسمع بتخاطب العينين؟الم تقرأ رسائل نبضات قلبين؟
زكـــريا
دعيني.... أتوضأ بماء قلبك
دعيني.... أتنفس هواء عشقكدعيني... أبحر في جمال نظراتكدعيني... اسكن و أعشش في روحكدعيني...أتحسس جمال إحساسكدعيني... أغوص في روعة مشاعرك
دعيني... دعيني... دعيني
أقول لك...... أني احبك
زكـــريا
أخاف أن أعبر عن حالتي النفسية
وأكتب عن الرشوة
والاختلاسات
والسرقات
من اموال الرعية
فيرسل لي الحاكم كلابة الوفية
ويسألونني...
لما كتبت هذه الأبيات الشعرية؟؟
ولما عبرت عن حالتك النفسية؟؟
ألا تعلم بان العقول والقلوب
ملك للحاكم والسلطة الوصية
ألا تعلم بأنك اقترفت ذنبا باسم الحرية
اسجنوه باسم القوانين الشرعية
وانشروا خبره في الجرائد اليومية
وأكتبوا بالبند العريض أنه اعتدى على السيادة الوطنية
زكــــريا
يأتي ذلك اليوم من هذا الزمان
ويجلسوا على المقاعد كالسلطانليتداولوا القضايا في هذا المكانويناقشون فقط ما مضى وما كانويتبادلون النظرات بنظرات فرحانوألسنتهم تقول وصلنا إلى البرلمانوقلوبهم تقول وصلنا إلى بر الأمان
زكـــريا
ما أجمل فنجاني من يديك
وما أجمل قهوتي من عينيكوما أجملها وهي تداعب شفتايبحرارة الشوق ولهفة حبك أنتيفملأي قلبي بحب من فنجانكوداعبي خصلاتي بنكهة قهوتكفأنتي فنجاني وانتي ألهاميوأنتي أجمل شيئ في حياتيوأنتي...وأنا...وقهوتيرواية...لا....تنتهي
زكــــريا