وتنبض وفي طياتها الاملُ
روحً من خصال التكوين تكتملُ
فيا جرحي ألا بطرفةً منها تُجبر
وانت من لم يشفيك
كل من بالطب قد عملوا
درةً من نجم السماء تكونت
وعلى صقلها ماء الوردِ ينهمروا
فتعزف الازهار لحن ربيعها
وعلى اكتافها حرير الصين ينسدل
قلي بربك كيف الاحاسيسُ قد عبرت
تجاويف ذلك الخوف
والى قلبي المكلوم قد وصلوا
نورً على جرف الظلام تجلياً
فلا غروب بعد شروقها أتصلُ
وبارقةً كما الأشجار في ريعان ربوعها
تميل بقدٍ يشتهي القبلُ
فأنا لها وهي لغيرِ محصنةٌ
أهيم بحبها كأساطير من سبقُ
.....
بــ قـــ لـــ مــــ يألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري