اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمناقشة الخطوات الإستراتيجية التي تهدف إلى منع تنظيم “داعش” من مواصلة تدمير الآثار في العراق وسوريا والاتجار بها بشكل غير قانوني.
وبحسب، اليوم السابع، شارك في الاجتماع دول أعضاء في الأمم المتحدة مع مسؤولين كبار من الانتربول ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، إن “الاجتماع كان غير مسبوق حيث ضم مثل هذه المنظمات والجهات الفاعلة العديدة”، واصفا الحفاظ على التراث الثقافي بأنه “حرب وجود لنا جميعا”.
وأضاف “لم يكن النقاش الذي خضناه اليوم عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالدبلوماسية، بل كان تبادلا للرأي فيما يتعلق بأفضل الممارسات وأفضل طريقة لنشمر عن سواعدنا والنضال بأقصى ما في استطاعتنا ضد مصيبة القضاء على الثقافة”.
وقال يورجن ستوك، الأمين العام للإنتربول، إن الوضع على أرض الواقع أكثر تعقيدا من أي وقت مضى وهناك حاجة لجمع المعلومات ومشاركتها على المستوى الدولي لمكافحة المتطرفين.
وأضاف، “علينا أن نسير جنبا إلى جنب، علينا أن نتبع نهج استراتيجي حقيقي، علينا أيضا أن نقيم شراكة بشكل أفضل مع القطاع الخاص، على سبيل المثال مع دور المزادات والإنترنت”.