القاهرة ـ محمد عبدالعزيز
أكدت النجمة منة شلبي انها لن تنجر أبدا للحديث في شائعات تطاردها هنا وهناك، لأنها اعتادت ان الفن له ضريبة يدفعها الفنان، قائلة ان الشائعات حول النجم لن تتوقف مهما حاول هو ذلك.
وفي الوقت نفسه أكدت منة أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير فيلمها الجديد «نوارة» مع الفنان محمود حميدة، كما أوشكت على الانتهاء من المسلسل الجديد «حارة اليهود» من تأليف د.مدحت العدل، مؤكدة انها تكتفي الآن بعمل درامي واحد في السنة حتى لا تشتت جهدها وتختار أحسن المعروض عليها.
حول «نوارة» و«حارة اليهود» وتألقها سينمائيا ودراميا خلال الفترة الأخيرة، «الأنباء» التقت منة شلبي ودار هذا الحوار:
ماذا عن المسلسل الجديد «حارة اليهود»؟
٭ عمل اجتماعي وتاريخي مهم من تأليف د.مدحت العدل وإخراج محمد العدل، بطولتي مع كل من اياد نصار وريهام عبدالغفور وسيد رجب وأحمد حاتم ووليد فواز، ولا يمكنني أن أحرق أحداثه، لكن هو يدور حول فترة الرواج الاقتصادي والسياسي التي كان اليهود يعيشونها قبل ثورة 23 يوليو.
هل تتوقعين له النجاح خصوصا وانه عمل تاريخي في الأساس؟
٭ التوفيق من عند الله، لكن الورق الذي كتبه د.مدحت العدل من أجمل ما يكون ويؤرخ فنيا للفترة بشكل مدهش، أما حكاية انه تاريخي فكل الأعمال التاريخية الدرامية تنجح لأن الجمهور يتعطش لها مثل «ام كلثوم» و«الملك فاروق» وغيرهما.
تكتفين بعمل واحد في السنة الآن.. لماذا؟
٭ تعرض علي المشاركة في أعمال درامية وسينمائية متعددة، لكنني لا أحب التشتت وأفضل أن اختار عملا قويا من أن أقوم ببطولة ثلاثة مسلسلات تافهة.
ماذا عن فيلمك الجديد «نوارة»؟
٭ بطولتي مع كل من محمود حميدة وشيرين رضا وأحمد راتب وأمير صلاح الدين ومن إخراج هالة خليل، ويرصد حياة فتاة شعبية في فترة ما قبل وما بعد ثورة 25 يناير، فالفيلم سياسي واجتماعي.
لكن السينما الآن تركز على الأفلام الشعبية والتي تتضمن رقصات وأغاني شعبية؟
٭ بالعكس، فقد انتقلت السينما نقلة كبيرة بعد «الفيل الأزرق» و«الجزيرة 2» لأنهما الأنجح خلال السنوات الـ 5 الأخيرة رغم انهما لا ينتميان الى النوع الكوميدي، وأتوقع النجاح لـ «نوارة».
يقولون انك تعتمدين على الإغراء كأسلوب فني في أعمالك؟
٭ «كذبة» رددها البعض، لأنني لم أقدم أي دور فيه أنوثة ودلال إلا في فيلم «الساحر» أول أعمالي في السينما، أما بعد ذلك فأفلامي كلها تحمل قضايا ومضامين عدة.
ما الذي تحلمين به في السينما؟
٭ أحلم بأدوار للفنانات فقط كما كان قبل عشر سنوات، لأن السينما تركز الآن على البطولة الذكورية فقط وتفتقد الموضوعات النسائية رغم أهميتها الشديدة.