Wednesday 18 april 2012
مصور في وكالة فرانس برس يفوز بجائزة بولتزر
المشهد الذي مسَّ احساس العالم اجمع
فاز مصور وكالة فرانس برس مسعود الحسيني الاثنين في نيويورك بجائزة بولتزر وهي احدى الجوائز الاميركية المرموقة في مجال الاعلام وذلك على صورة التقطها لفتاة تبكي (تارانا أكبري) بعد اعتداء انتحاري في كابول في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقالت لجنة الحكم ان هذه الجائزة هي مكافأة على "صورة فتاة تبكي من الخوف بعد اعتداء انتحاري في كابول". وهي المرة الاولى التي تحصل فيها وكالة فرانس برس على جائزة بولتزر.
وكان المصور مسعود الحسيني (30 عاما) من مكتب وكالة فرانس برس في العاصمة الافغانية، يغطي احتفالا شيعيا في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه.
وقال المصور في حينه "كنت اغطي ذكرى عاشوراء وكان رجال يجلدون انفسهم بسلاسل معدنية عندما وقع فجأة انفجار".
وكان يشارك في الذكرى مئات الاشخاص في احد المراكز الدينية الشيعية بوسط المدينة.
واوقع الاعتداء حوالى سبعين قتيلا.
واضاف المصور "شاهدت في مكان الانفجار طفلة في ال12 من العمر، مغطاة بالدماء وهي لا تعرف ماذا تفعل وكانت تبكي كثيرا".
وصورة هذه الطفلة هي التي حصل مسعود الحسيني بسببها على جائزة بولتزر.
وقد حصلت هذه الصورة ايضا على الجائزة الثانية في مهرجان "وورلد برس فوتو اوارد 2011.
وبالاضافة الى ذلك، حصل موقعا الانترنت لصحيفتي هوفيغنتون بوست وبوليتيكو على نفس الجائزة.
كما حصلت صحيفة نيويورك تايمز على جائزتي بولتزر خصوصا في فئة "الاخبار العالمية" للتغطية التي قام بها جيفري غيتلمان للمجاعة والنزاعات في شرق افريقيا.
وحصل الصحافي في هوفينغتون بوست ديفيد وود على جائزة "الاخبار المحلية" لعمله حول المقاتلين الاميركيين القدماء وعودة الجنود من العراق وافغانستان.
اما موقع بوليتيكو فقد حصل على الجائزة من خلال مات ويركر على رسومه الساخرة وهو موقع متخصص بالسياسة.
وتعتبر جائزة بولتزر التي اسسها جوزف بولتزر عام 1904 احد الجوائز المرموقة في مجال الاعلام. وهي تمنح لشخص او عدة اشخاص او نشرة معينة في 14 مجالا بين النص والصورة.
كما تمنح لجنة بولتزر سبع جوائز في مجال الاداب والمسرح والموسيقى.
وبالاضافة الى الجائزة، ينال كل من يحصل عليها مبلغ عشرة الاف دولار ويدعى الجميع الى غداء في ايار/مايو في مجمع جامعة كولومبيا بنيويورك.
تفاصيل اكثر