الغوص واللعب فى الطين من أطرف مظاهر الاحتفال بالربيع فى بريطانيا
فى تقليد سنوى بريطانى احتفالاً بالربيع، يشارك سكان مالدون من خلال الجرى وسط الطين على ضفاف نهر “بلاك ووتر”، وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن سكان مقاطعة إسكيس البريطانية يرتدون الملابس التنكرية خلا العطلة وملابس نجوم الرياضة المفضلين، ويركضون ويزحفون ويغوصون فى الطين فرحين بحلول الربيع أخيرًا، بعد أشهر طويلة من البرد القارص، وينتج هذا القدر الكبير من الطين السميك عند ضفاف النهر، نتيجة عمليات المد والجزر فى الشتاء، وعندما تشتد الحرارة يذوب الثلج مخلفًا وراءه أطنانًا من الطين الأسود، والذى يعود الاحتفال بهذا المهرجان إلى عام 1973.
يقول منظمو هذا الحدث إنه ربما يكون أصعب سباق على كوكب الأرض.
المهرجان يشبه الجحيم الموحل لكن الجميع مستمتعين بسبب الشمس الساطعة والجو الرائع.
ويقول المشاركون الشىء الأعظم فى تلك المنافسة ليس السباق ولكن الشعور بالتحدى وأنك قادر على إتمام هذا السباق بصورة جماعية.
المهرجان السنوى يساهم على خلق روح الترابط والصداقة الجماعية بين جميع سكان المنطقة.
المهرجان يعود تاريخ بدايته منذ عام 1973 فى المنطقة.
أحد سكان مقاطعة إسكيس.
شارك المئات فى الحفل السنوى الـ 42 للمهرجان.
فى نهاية السباق ينزل سكان المنطقة المياه فى نهر “بلاك ووتر” للسباحة.
خلال التقليد السنوى البريطانى.
احتفالات البريطانيين بالربيع.
منقول