قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ : " إِنَّ رَجَبًا شَهْرٌ عَظِيمٌ تُضَاعَفُ فِيهِ الْحَسَنَاتُ , فَمَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ كَانَ كَصِيَامِ سَنَةٍ , وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ , أُغْلِقَ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ , وَمَنْ صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ
شعبان فقال (ص): (شهر شريف، وهو شهري، وحملَة العرش تعظّمه، وتعرف حقه، وهو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين لشهر رمضان، وتزيّن فيه الجنان. وإنما سمي شعبان، لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين لشهر رمضان. وهو شهر العمل، فيه تضاعف الحسنة سبعين، والسيئة محطوطة، والذنب مغفور، والحسنة مقبولة، والجبار (جل جلاله) يباهي فيه بعباده، ينظر من فوق عرشه الى صوّامه وقوّامه، فيباهي بهم حملة عرشه).